قال شهود عيان، اليوم الخميس، إن نحو 16 مصابا سقطوا في اشتباكات بين نشطاء معارضين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مدينة دمنهور، شمال مصر .
وأوضح الشهود أنه خلال قيام جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور بالاستعداد مساء اليوم لتنظيم مؤتمر جماهيري دعوا له قبل 5 أيام بعنوان «المساواة مبدأ دستوري» أمام نقابة المحامين بالمدينة، قام عدد من أعضاء حركة "شباب الثورة العربية" المعارضة بالتواجد في محيط النقابة وحاولوا تنظيم وقفة احتجاجية، دعوا لها أمس، في نفس مكان المؤتمر، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل خالد سعيد؛ مما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين بالعصي .
وبحسب الشهود فإنه الاشتباكات اسفرت عن وقوع نحو 16 مصابا تم نقلهم جميعا لمستشفى دمنهور والمستشفيات المجاورة لتلقي العلاج، كما أدت إلى إلغاء عقد المؤتمر .
وأضاف الشهود أن الشرطة تواجدت في مقر الاشتباكات وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المشتبكين لتفريقهم.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الإخوان أو الحركة المعارضة حتى الساعة 19:20 تغ، كما لم تعقب السلطات الرسمية على الاشتباكات.
وحركة شباب الثورة العربية هي حركة سياسية معارضة تضم نشطاء من عدة حركات سياسية معارضة بينها حركة كفاية وحركة شباب 6 إبريل.
وقتل خالد سعيد عام 2010 جراء التعذيب على يد رجلي شرطة بحسب حقوقيين مصريين وأسرة خالد سعيد، وهي الواقعة التي يعدها المحللون أبرز شرارات ثورة 25 يناير كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سدة البلاد ،وتطلق قوى المعارضة على خالد سعيد لقب أيقونة الثورة المصرية.
وقالت وزارة الداخلية وقت الحادث إن سبب الوفاة يعود إلى ابتلاعه «لفافة مواد مخدرة»، لكن محكمة مصرية أدانت شرطيين بقتله وعاقبتهما بالسجن المشدد 7 سنوات، وهو الحكم الذي تم نقده في وقت لاحق، لتعاد المحاكمة من جديد.
المصدر التحرير
0 التعليقات:
إرسال تعليق