الأحد، 14 يوليو 2013

عاجل: نيابة أمن الدولة تحقق الآن مع مرسي في قضية هروبه من سجن وادي النطرون



عاجل: نيابة أمن الدولة تحقق الآن مع مرسي في قضية هروبه من سجن وادي النطرون.
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا...
المصدر التحرير

إبراهيم عيسى يكتب : جيشنا يحرِّر سيناء من إرهاب الإخوان




يخوض الجيش المصرى الآن معركة جديدة لتحرير سيناء بدأها بتحليق طائرة هليكوبتر فى سماء غزة حيث استطلع منطقة الأنفاق من الجانب الغزاوى وحلَّق على أكثر من موقع فى مناطق مختلفة من غزة.
نعم يبدو أن تحرير سيناء من الإرهابيين يجب أن يبدأ من علاقة مصر بحماس.
لا أحد غير الإخوان ومعزولهم مسؤول عن مأساة ومهزلة ما يجرى فى سيناء.
لا تنسوا أبدًا أن الإرهابيين الموجودين الآن فى سيناء هم الذين هربوا مع محمد مرسى والإخوان من سجون وادى النطرون وأبو زعبل، هم السجناء الذين حررتهم قوات حماس وحزب الله مساء جمعة الغضب.
كما أن الموجودين فى سيناء الآن ويديرون عمليات الخطف والضرب والاعتداء على جنود ومقارّ وسيارات الشرطة والجيش. هم الذين أصدر محمد مرسى عفوًا رئاسيًّا عنهم وأطلقهم فى مصر لتكون مرتعًا لأعوان جماعته من الإرهابيين السابقين والحاليين واللاحقين.
هؤلاء هم حلفاء الإخوان فى استنزاف الجيش والضغط عليه، إلى جانب مجموعات قادمة من حماس أو من غزة تعبر الأنفاق لأداء عملية إرهابية ثم يعودون، حسب خطة متفق عليها مع حماس أو تنظيمها العسكرى أو التنظيمات الإرهابية الموجودة فى هذه الساحة المفتوحة.
الآن الجيش بقرار وطنى مئة فى المئة لم يعطله رئيس منتمٍ إلى جماعة غير مصرية لا تضع الوطنية فى أولوياتها يخوض حربًا ضد الإرهاب.
يضرب جبل الحلال وغيره من الجبال والأمكنة التى يتمركز فيها الإرهابيون ويهدم أنفاق غزة ويحاصر حركة الإرهابيين فى الخروج من سيناء إلى القاهرة، ويلاحق المطلوبين ويطارد مجموعات جديدة توالدت تحت حكم الإخوان، ويقطع اتصالات بين قيادات إخوانية وتنظيمات على الأرض السيناوية تتلقى تعليمات بالحركة، وتمشط قوات الجيش منطقة القناة من هؤلاء الشبان الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات ضرب وإشعال أنابيب الغاز بناء على تنسيق إخوانى إرهابى.
الجيش يستعيد سيناء ويحررها ويطهرها من دنس الإرهاب ومن اختراق الإخوان ومن تنظيمات الإخوان الإرهابية التى ترتدى أسماء متعددة، والمقصد واحد وواضح.
إن الولولة الأمريكية على عزل مرسى وإزاحة الإخوان من مقاعد السلطة تؤكد أن خطة أمريكية كانت وراء ما يفعله الإخوان فى مصر وفى سيناء تحديدًا، لأن الحكم الإخوانى فتح سيناء بفشله وبتواطئه وبتحالفه مع إرهابيى سيناء وغزة أرضا للخراب وللفوضى والعنف، ولتمليك أعضاء حماس للأراضى والعقارات تحت أسماء مصرية ولتفريغ شمال سيناء من الدولة ومؤسساتها تمهيدًا لتوطين سياسى للمشروع المتمسح بالإسلام، ولتغييب السيادة ولجذب المتطرفين والإرهابيين من بقاع الدنيا لسيناء لشغل وتهديد الجيش المصرى واستنزافه وإسقاط هيبته، وارتفع إيقاع الإرهاب وانفلتت مستوياته تماما مع سقوط الإخوان، وتسارعت عملية نزع سيناء من السيادة المصرية وجَعْلها مصدرًا للغزو الإرهابى ولمشروعات إعادة تركيب وتكوين الشرق الأوسط.
الجيش المصرى العظيم هناك الآن فى سيناء يحررها.
المصدر التحرير
السبت، 13 يوليو 2013

إبراهيم عيسى يكتب : إخوان الغرب الصليبى




لافتات فى رابعة العدوية ومنشورات وتعليقات على صور ولوحات وراء المنصَّة كلها باللغة الإنجليزية.
ماذا نفهم من هذا؟
وكلمات وتويتات باللغة الإنجليزية من قيادات الإخوان وخطب تتوجه إلى الغرب الذى يحرضونه على أن لا يسكت، ثم هناك مجموعة من قيادات الإخوان منذ عزل مرسى لا يكفُّون عن طلب الدعم الأمريكى، بل واستدعاء أمريكا لضرب الجيش المصرى وإعادة مرسى للحكم.
ماذا تفهم من كل هذا؟
أليس الغرب الذى يلجأ إليه خونة الإخوان وعملاء الجماعة هو الغرب الصليبى الذى يحارب الإسلام والمسلمين كما تغسلون دماغ أعضاء جماعتكم؟ أليس أكل عيش أفاقى المحطات الدينية وخطب التطرف البن لادنية والظواهرية أن الغرب يحارب الإسلام ولا يريد للإسلام أن يعود؟
طيب إذا كان هذا صحيحًا.. فكيف تلجؤون إلى الغرب الأمريكى الصليبى كى ينقذ الإسلام؟
إسلام سعادتكم.
هل الأمريكان هم حماة ودعاة وداعمو المشروع الإسلامى يا ضلالية يا كذابين.
المؤكَّد أن الغرب لا هو مع الإسلام ولا ضده ولا هو مع الديمقراطية ولا ضدها. هو مع عملائه من أى طرف، اللى حيخلص معاهم. هو إذا كان شريفًا أحيانا فيكون مع مصلحته ومن يحقق مصلحته.
ومصلحة الغرب أظن أنها لا تتماشى مع مصلحة الإسلام.
الأكيد أن الإخوان يقدمون خدمات ذليلة للأمريكان، وهم يعملون تحت أمر ونعل السياسة الأمريكية، وهم يطلبون الثمن الآن.
قفوا معنا كما وقفنا معكم. نحن خدامون للسيادة والسياسة الأمريكية فأعيدونا إلى الكرسى، حيث نستطيع أن نخدكم.
شىء قمىء.
هذه الجماعة تثبت فعلا أنها رباية وربيبة المخابرات الإنجليزية منذ نشأتها، وأن عمرها ما وقفت جنب المشروع المصرى الوطنى، بل هى تحارب حزب الوفد يوم كان حزب الأمة كلها، ويحاربون جمال عبد الناصر يوم صنع حاضرًا مجيدًا لوطنه وعادى المشروع الصهيونى، وها هم اليوم يقفون ضد الشعب المصرى، ويستعْدُون عليه الأمريكان ويضربون الجيش المصرى ويطلبون الخلاص منه.
لا أكاد أتصور من يتحدث عن مصالحة مع خونة وعملاء.
نعم الأبرياء والمضحكوك عليهم وحتى المتطرفون المتعصبون من التيار المتمسح بالدين يمكن التعامل معهم، أما الخونة وعملاء أمريكا والمحرضون على ضرب مصر عسكريًّا وراغبو التدخل الأجنبى وقاتلو الجيش المصرى فهؤلاء مجرمون وخونة لا يمكن إلا أن يسحقهم التاريخ ويضعهم فى صندوق قمامته.
المصدر التحرير