الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

حزب الدستور يدعو جموع الشعب المصري للمشاركة بقوة في الاستفتاء على الدستور


إن حزب الدستور وهو يرى أولى خطوات خارطة المستقبل في تعديل الدستورقد أصبحت واقعا ملموسا باخراج مشروع دستور جديد للشعب المصري ، ودعما وإيماناً منه بالموجة الثورية الثانية في الثلاثين من يونيو يدعو جميع المصريين للمشاركة بقوة في الاستفتاء على مشروع الدستور. ويعلن عن قيامه بسلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات في جميع أنحاء البلاد   يوضح فيها مزايا وعيوب التصويت بنعم أولا على ضوءالمزايا التي حصل عليها المصريون في الدستور الجديد والمواد التي يتحفظ عليها الحزب . وفي ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والهجمات الشرسة التي تقوم بها القوى الرافضة للموجة الثورية التصحيحية في الثلاثين من يونيو يعلن الحزب رفضه بكل شدة أي شكل من أشكال المقاطعة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ويؤكد من جديد تدعيمه لخارطة الطريق 
القاهرة في 9 ديسمبر 2013
Photo

رصد عين حزب الدستور بالسنانية - دمياط

حملة عين حزب الدستور بالسنانية - دمياط لرصد مشاكل المواطن و المجتمع و بحث طرق لحلها وتوجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لحلها وكانت اولى فاعلية فى السنانية حيث تحدث أعضاء الحملة مع سكان المنطقة وبحثوا معهم أهم المشكلات التي يواجهونها والتي تمثلت في :
1- مشكلة تراكم القمامة :
تحدث الاهالى عن تلك المشكلة الناتجة عن عدم وجود صناديق للقمامة رغم دفع االمواطنين للمجلس المحلى رسوم نظافة
2- مشكلة ارتفاع اسعار الخامات بالنسبة لصناع الاثاث :
تحدث الاهالى عن ارتفاع اسعار الابلكاش و الاخشاب و الخامات المستخدمة فى صناعة الاثاث بوجه عام نتيجة احتكار السوق من جانب بعض المستوردين و طالبوا بعمل جمعيه للموبيليا وصرف الخامه بالبطاقه كما كان فالسابق .
3- تردى الاوضاع الاقتصادية و المعيشية :
تحدث الاهالى عن اتردى الاوضاع الاقتصادية نتيجة توقف حركة سوقا الاثاث و ارتفاع اسعار الاحتياجات المعيشة الاساسية .


PhotoPhotoPhotoPhoto


للمزيد 


السبت، 7 ديسمبر 2013

رصد عين حزب الدستور بكفر البطيخ - دمياط


حملة عين حزب الدستور بكفر البطيخ - دمياط لرصد مشاكل المواطن و المجتمع و بحث طرق لحلها وتوجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لحلها وكانت اولى فاعلية من مركز مدينة كفر البطيخ حيث تحدث أعضاء الحملة مع سكان المنطقة وبحثوا معهم أهم المشكلات التي يواجهونها والتي تمثلت في :
1 - اشغالات الطريق :
انتشار البائعين بشكل مكثف فى مدخل مدينة كفر البطيخ وطالب
الباعة الجائلين بتخصيص سوق مقابل ايجارات معقولة
2 - مشكلة الصرف الصحى :
تحدث الاهالى بكل معاناه عن انتشار مياه الصرف فى الطرق و فى الادوار السفلية للمنازل وكأنها مستنقع من مياه الصرف
الصحى نتيجة لتوصيل شبكة الصرف الاهالى فى الترعة
3 - مشكلة الصحة فى كفر البطيخ :
تحدث الاهالى عن مشكلة الصخة فى كفر البطيخ بشكل عام وتلخصت فى الاتى :
ا - انغمار مشتشفى كفر البطيخ بمياه الصرف
ب - قله عدد الدكاترة المتواجدين بالمستشفى ونتيجة لذلك يتم تحويل معظم الحالات الى مستشفى كفر سعد التى تبعد مسافة 20 كيلو تقريبا مما يعرض الحالات للخطر او مستشفى التخصصى الاعصر وهنا تكم المشكلة عدم وجود اسعاف بالمستشفى لنقل الحالات
ج - شكوى الاهالى من عدم وجود علاج و الادوية و الاجهزة بالمشتشفى
3 - عدم وجود مطافى بمدينة كفر البطيخ
4 - تردى الاوضاع الاقتصادية و المعيشية :
اثناء التجول الحر تحدث الاهالى عن تردى الاوضاع الاقتصادية و المعيشية
5 - مشكله النظافة :
انتشار القمامة بشكل كبير مع وجود صناديق القمامة داخل المجلس
وعدم توزيعها بالشكل المناسب
6 - منطقة هرى الخياط :
حيث توجد منطقه عشوائية ملئية بمياه الصرف الصحى الذى لم يدخلها حتى الان وانتشار القمامة بشكل كبير واشتكى الاهالى من سدادهم لرسوم النظافة ومع ذلك لا يوجد اى من المسئولين يبدون اهتمامهم بتلك المنطقة
قابلنا فى هذه امنطقة عم مسعد الذى شارك فى حرب اكتوبر ويسكن فى منزل متواضع للغاية لا يليق بكرامة انسان مصرى ولكنه يحمد الله هو وزوجته على معيشتهم


PhotoPhotoPhotoPhoto

للمزيد من الصور 





الاثنين، 25 نوفمبر 2013

اولى فاعليات حملة عين حزب الدستور دمياط


انطلقت امس اول فاعليات حملة عين حزب الدستور بدمياط لرصد مشاكل المواطن و المجتمع و بحث طرق لحلها وتوجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لحلها وكانت اولى فاعلية من مركز مدينة كفر سعد حيث تحدث أعضاء الحملة مع سكان المنطقة وبحثوا معهم أهم المشكلات التي يواجهونها والتي تمثلت في :
1- اشغالات الطريق :
أقامة الباعة الجائلين أماكن البيع في نهر الطريق وطالب الباعة الجائلين من المجلس المحلى بتخصيص سوق مقابل ايجارات معقولة 
2- مشكلة الصرف الصحى 
تحدث الاهالى عن تلك المشكله التى تفاقمت فى قرى مركز كفر سعد مثل قرية الاسماعلية التى اصبحت كمستنقع من مياة الصرف الصحى المنتشرة فى الطريق على الرغم من وجود شبكة الصرف الا انها لاتعمل و ايضا قرية المحمدية تعانى من نفس المشكلة حيث ان شبكة الصرف تم بنائها بواسطة الاهالى 

3-مشكله الصحة 
على الرغم من وجود مستشفى الطوارئ الا انها لا تعمل حتى الان 
وايضا وجود محرقة المخلفات الطبية داخل مستشفى كفر سعد و مالها من خطورة على المرضى و الزائرين رغم شكوى الاهالى على مرور عامين من هذة المحرقة 
4- تردى الاوضاع الاقتصادية 
عبر المواطنين عن استيائهم من تردى الاوضاع الاقتصادية و المعيشية نتيجة ارتفاع الاسعار و نقص انبوبة البوتجاز (الغاز) 
5- المواصلات: انعدام وسائل المواصلات ليلا فى كفر سعد 
6- رغيف الحبز : تحدث الاهالى انخفاض وزن الرغيف و قله جودتة


#حزب_الدستور يناشد أعضاء لجنة الخمسين مراجعة قرارهم والنص صراحة في الدستور على حظر محاكمة المدنيين عسكريا


Photo: ‎#حزب_الدستور يناشد أعضاء لجنة الخمسين مراجعة قرارهم
والنص صراحة في الدستور على حظر محاكمة المدنيين عسكريا
=======================================
القاهرة 23 نوفمبر 2013 - خابت آمال غالبية المصريين عندما إنفرد  الرئيس السابق وجماعة الإخوان بكتابة أول دستور لهم بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وما تضمنه من فرض للمزيد من القيود على حريات وحقوق المصريين، وسعي لفرض المفاهيم السياسية لفصيل سياسي واحد فقط. ولذلك كانت دهشة حزب الدستور بالغة عندما أقرت لجنة الخمسين، التي من المفترض أنها جاءت لتصحيح العوار الفاضح في دستور الإخوان، بإقرار مادة ترسخ الخطأ الفادح الذي أرتكبته الجماعة بتضمين دستور مصر  نصا يسمح بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وإذ يعلن حزب الدستور وقوفه بكل قوته في صف قواتنا المسلحة ودولتنا المصرية ويعي  جيدا خطورة المرحلة وحجم التهديد وفداحة المسؤولية التي تتحملها قواتنا المسلحة دفاعا عن الوطن الا انه في  أشد اللحظات الظلامية قسوة يبقى التمسك بالمبدأ هوه الوسيلة الوحيدة للنجاة. لذا فإن حزب الدستور يطلب من لجنة الخمسين أن ينص دستور مصر على حظر المحاكمات العسكرية للمدنيين ويرفض ان يحتوي دستور الثورة مادة تجيز أي نوع من انواع محاكمة المصريين امام قاض غير قاضيهم الطبيعي ويناشد لجنة الخمسين ان تراجع قرارها وتنزه دستورها
ويقترح أن ينظم قانون السلطة القضائية محاكمة من يتعدى من المدنيين  على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من خلال محاكم متخصصة تخرج من رحم قضائنا الشامخ وتتفرغ تماماً لمثل هذا النوع من القضايا لتحقق عدالة ناجزة وردعا عادلا. 
ان دستور مصر المقبل، والذي نأمل أن يحظى بدعم شعبي واسع، وأن يكون معبرا بشكل حقيقي عن مطالب ثورة 25 يناير التي خرج المصريون للتأكيد عليها في 30 يونيو، لا يجب أن يتعامل مع الأوضاع الاستثنائية على أنها دائمة، وأن يكون همه الأول هو ضمان حقوق وحريات المصريين وترسيخها بعد عقود طويلة من الحرمان من هذه الحقوق.‎


#حزب_الدستور يناشد أعضاء لجنة الخمسين مراجعة قرارهم
والنص صراحة في الدستور على حظر محاكمة المدنيين عسكريا
=======================================
القاهرة 23 نوفمبر 2013 - خابت آمال غالبية المصريين عندما إنفرد الرئيس السابق وجماعة الإخوان بكتابة أول دستور لهم بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وما تضمنه من فرض للمزيد من القيود على حريات وحقوق المصريين، وسعي لفرض المفاهيم السياسية لفصيل سياسي واحد فقط. ولذلك كانت دهشة حزب الدستور بالغة عندما أقرت لجنة الخمسين، التي من المفترض أنها جاءت لتصحيح العوار الفاضح في دستور الإخوان، بإقرار مادة ترسخ الخطأ الفادح الذي أرتكبته الجماعة بتضمين دستور مصر نصا يسمح بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وإذ يعلن حزب الدستور وقوفه بكل قوته في صف قواتنا المسلحة ودولتنا المصرية ويعي جيدا خطورة المرحلة وحجم التهديد وفداحة المسؤولية التي تتحملها قواتنا المسلحة دفاعا عن الوطن الا انه في أشد اللحظات الظلامية قسوة يبقى التمسك بالمبدأ هوه الوسيلة الوحيدة للنجاة. لذا فإن حزب الدستور يطلب من لجنة الخمسين أن ينص دستور مصر على حظر المحاكمات العسكرية للمدنيين ويرفض ان يحتوي دستور الثورة مادة تجيز أي نوع من انواع محاكمة المصريين امام قاض غير قاضيهم الطبيعي ويناشد لجنة الخمسين ان تراجع قرارها وتنزه دستورها
ويقترح أن ينظم قانون السلطة القضائية محاكمة من يتعدى من المدنيين على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من خلال محاكم متخصصة تخرج من رحم قضائنا الشامخ وتتفرغ تماماً لمثل هذا النوع من القضايا لتحقق عدالة ناجزة وردعا عادلا. 
ان دستور مصر المقبل، والذي نأمل أن يحظى بدعم شعبي واسع، وأن يكون معبرا بشكل حقيقي عن مطالب ثورة 25 يناير التي خرج المصريون للتأكيد عليها في 30 يونيو، لا يجب أن يتعامل مع الأوضاع الاستثنائية على أنها دائمة، وأن يكون 
همه الأول هو ضمان حقوق وحريات المصريين وترسيخها بعد عقود طويلة من الحرمان من هذه الحقوق.


الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

مصر بين الفرص والتحديات


ما زالت مصر منذ ثلاث سنوات تقريبا تقف محلك سر فى مفترق طرق عديدة دون أن تسلك أحدها، صحيح أن هذه الطرق قد اختلفت اتجاهاتها ومقاصدها من فترة إلى أخرى، ولكن الحكومات المتعاقبة فى هذه السنوات الماضية لم تحسم أبدا أمرها بشكل قاطع فى اتخاذ القرار اللازم فى أى من الأمور المترتبة على سلك طريق بعينه أو تبنى توجه محدد، وإنما تركت نفسها دائما للظروف وحسب مجريات الأمور، وسارت مع اتجاه الريح راضخة للضغوط المحلية منها أو الإقليمية مع عينها فى ذات الوقت على ردود الفعل الدولية. وهذا لم ينطبق على القضايا السياسية فحسب وإنما انسحب تأثيره أيضا إلى القضايا الاقتصادية، ناهيك بتلك الاجتماعية المرتبطة بواقع الأمر بكليهما وبالتالى لم يكن لتلك الحكومات أو قراراتها طابع مميز أو «كتيب إرشادات» يمكن على أساسهما تقييمها أو تصنيف سياساتها سلبا أو إيجابا بالنظر إلى أهدافها المعلنه، وترتب على ذلك وقوفها جميعا فى المنطقة الرمادية بلا لون أو طعم مميز، فهى جميعا حملت العناوين المرسلة التى تعلن أن أهدافها هى «تحقيق أهداف الثورة» دون أن تخبرنا كيف ستترجم ذلك إلى واقع فعلى بتفاصيل وأرقام والتزامات وخطط شفافة ومعلنة وجداول زمنية واقعية، وبالتالى فأغلب ما حصلنا عليه فى سنوات ثلاث هو جعجعة حول نبل الأهداف بلا طحن متمثل فى النتائج على أرض واقع المواطن المصرى المكافح.
والآن وللمرة الألف تقف مصر عند مفترق طرق جديد، فماذا يخبئ لها وما عقباته وفرصه المتاحة؟ أعتقد أننا جميعا نعرف الآن ما العقبات والتحديات الأكثر إلحاحا وخطورة، والتى تتمثل فى الوضع الاقتصادى الذى ينذر بعواقب خطيرة إذا لم يتم حلها سريعا فإنها ستؤثر سلبا على حياة كل منا، وبطبيعة الحال فإن هذه المشكلة الاقتصادية تتأثر بدورها سلبا بما تشهده البلاد من اضطرابات وقلاقل تثيرها دون هوادة جماعة الإخوان ومؤيدوها منذ 30 يونيو وحتى الآن بصورة منتظمة، مهددين بذلك الحالة الأمنية فى الشارع المصرى والتى تؤثر بعمق على تدفق الاستثمارات وازدهار السياحة، وهى قضايا حيوية لخلق فرص العمل وتحسن الاقتصاد. والأكثر من ذلك فإنه بسبب هذه الممارسات السلبية فإن جهود المصالحة التى يدعو إليها البعض أصبحت تواجه فى حدها الأدنى توجسا، وفى حدها الأقصى رفضا شعبيا متزايدا بسبب الصورة الذهنية السائدة لدى الرأى العام المصرى حاليا بشأن تبنى الجماعة المذكورة لنهج العنف والترويع فى مواجهة المصريين، وبالتالى فإن ذلك الطريق يبدو قابلا أكثر وأكثر للانسداد فى هذه اللحظة التاريخية الفاصلة، خصوصا أن الجماعة تبدو غير راغبة فى التراجع عن منهجها الذى تعتقد أنه يمثل ورقة ضغط للمساومة بشأن مكاسب سياسية أو سلطوية فى مواجهة الدولة مع اختيارها أن تتجاهل الأثر السلبى المدمر لهذا المنهج على فرص التقبل المجتمعى لدورها السياسى فى أى لحظة مستقبلية، ويرتبط بذلك التحدى الأخير تحدٍّ إضافى وهو نجاح مصر فى الحفاظ على علاقاتها الخارجية الداعمة لخطواتها المستقبلية وتنميتها الاقتصادية.
هذه هى أهم التحديات فماذا عن الفرص؟ أعتقد أن لدى مصر حاليا الكثير من الفرص السانحة التى إذا أحسن استثمارها فسنضع أقدامنا على الطريق الصحيح بعد طول انتظار، وأولاها تنفيذ خطوات الإصلاح الديمقراطى ذات الأولوية القصوى، حيث نكتب بالفعل دستورنا الجديد المعقود عليه الأمل فى تأطير الصورة المدنية الحديثة لهذه الدولة العريقة لتليه بعد ذلك خطوات الاستحقاق السياسى المختلفة من انتخابات وغيرها، مما سينعكس دون شك على مزيد من الاستقرار السياسى والمناخ الإيجابى لأداء الأعمال فى مصر وخلق فرص جديدة للعمل بها. وثانيتها إتاحة الفرصة للكوادر الشابة المؤهلة لتولى مسؤوليات حقيقية وفاعلة فى ضوء الدروس المستفادة خلال السنوات الثلاث الماضية مما سيفتح الباب على مصراعيه لأفكار جديدة ومداخل إبداعية لحل المشكلات المزمنة التى ندور فى فلكها دون أمل فى الفكاك من أثقالها منذ سنوات، فهذا حقا هو وقت تحويل الأفكار إلى فرص، وثالثتها فرصة العمل الجاد والسريع والدؤوب نحو استعادة الدور الريادى لمصر فى عالمها العربى والذى بدت بشائره واضحة فى الزخم المتزايد لدعم مصر فى مسيرتها السياسية الجديدة وتبنى مواقفها الإقليمية والدولية الهادفة للحفاظ على المصالح المصرية والعربية فى هذه اللحظة المحورية التى تشهد تصفية الحسابات الدولية فى هذه المنطقة على أرضيات عرقية ومذهبية تهدف إلى إعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط بما يخدم الأجندات الأجنبية، وفى هذا الخصوص فمن الأكثر تأهلا واستعدادا من مصر لمواجهة تلك المخططات والانتصار للمصالح الإقليمية مدعومة بظهيرها العربى؟ سيداتى سادتى هذه لحظة سانحة ليتحقق فى مصر ما كنا ننادى به دائما فهل نتكاتف لتحقيق ذلك؟ وهل تترك مصر هذه المرة الحيرة والتردد فى مفترق الطرق وتكون لديها شجاعة اختيار الطريق الصحيح؟

كيف تؤسس حزبا بشكل صحيح

صورة: ‏د/ هالة شكرالله .. امينة التدريب والتثقيف بـ #حزب_الدستور 
" كيف تؤسس حزبا بشكل صحيح "

 احاول افهم مبرر فساد التجارب الحزبية و التنظيمات السياسية عموما - عندما تنتقل من لحظة الحركة الي لحظة التنظيم - لكي نخرج ببعض الدروس التي تمكننا من اعادة البناء او تصحيح المسار- ان امكن. فاجد ان احد المقولات القاضية التي تفسد اي تجربة هي مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" و هي مقولة فكرية قديمة تم ضحدها مئات المرات (فالحقيقة ان الوسيلة تعيد تشكيل الغاية التي نصل اليها) و لكن المقولة باقية حية تعود الينا و عادة ما تتحد مع ذوي المصالح الخاصة (وهم دائما موجودين في كل تجربة ينتهزوا الفرص حينما تتاح لتوسيع رقعة نفوذهم - فغايتهم ان يبقوا وحدهم في الساحة و التخلص من كل من يقف في المواجهة للتحكم في التجربة وفقا لاهوائهم ) و يتم التوحد المؤقت في صورة الموائمات و التحالفات "غير البريئة" بدعوي تحقيق الاهداف النبيلة (التي لا يعرف احد ما هي - فهي تغيب في متاهة الموائمات و تدمر الكثير من الاشياء الثمينة في نفوسنا و في التجربة. و يتقوقع الاطراف علي انفسهم و تظهر الي السطح فكرة اخري يجب ان تكون انتهت و هي "الاهل" و "العشيرة" الذين ينتموا الي هذه الفكرة الضيقة و بالتالي يبدأ الانقسام بين اصحاب الفكرة الاكبر و الاعظم- التي و ان لم تتبلور بعد الا انها تشكل اسمي ما في النفوس - فيتم تغليب المصالح الضيقة عن القسم الاعظم المشترك . (ان لاحظتوا فهناك ناس عندما تطرح قضية امامهم تخص الواقع المعاش يبقوا صامتين اما عندمايناقش احد قضية خلاف او صراعات تنظيمية يبدأوا في الانتعاش!) كيف يمكن عدم الوقوع في هذا الفخ - هو في 1-الابقاء علي ما جمع هؤلاء البشر مع بعضهم البعض في بداية التجربة و2- مواجهة هذا الفكر- و 3-معالجة المشاكل التي تجعل البعض يتقوقعون في صورة الشلة. و لكن! هناك ايضا مقولة او طريقة اخري في بناء التنظيمات تجعل الوقوع في هذه الافخاخ سهلة . و هي: الشكل قبل المضمون. من السهل جدا افساد التجربة - خاصة حينما تولد كبيرة - اذا تم الاسغراق في بناء الشكل بعيدا عن المضمون او بمعزل عنه- فلا تبني التحالفات و الاتفاقات علي من يمثلني في الفكر و الموقف تجاه القضايا الكبري - بل علي اساس" الاهل و العشيرة" التي تشكلت قبل او بعد الدخول الي الشكل الجديد و بالتالي لا تتحرك او تتغير وفقا لتغير المواقف و الواقع بل تظل ثابتة ليصبح التواطيء الداخلي سر بقائها. 3 مفاصل اساسية لم يتم التعامل معهم بل بالعكس تم تغذيتهم في كل مرحلة من عمر التجربة. فتكتشف في لحظة "صحيان" ان القرارات لا تؤخذ في الاجتماعات بل في الكواليس (فهناك تتم الاتفاقات). و تبدأ في ادراك ان المضمون اصبح ثانوي و محض ديكور - فالمعركة الاهم هي التنظيم (الشكل) و بالاخص "من يصل الي ما و متي- و الطريقة تتكيف مع الغرض النهائي. اكتب هذا لكي احاول فهم القواسم المشتركة بين الاحزاب و التنظيمات "المدنية" - فالاخري لا تعنيني الان . و الحقيقة اري الكثير من ما يحدث في الاحزاب هو ما ننتقضة في الدولة (علي مصغر). هناك اجزاء سوف انزلها علي الصفحات الخاصة بالحزب. لقد اصبحنا في مرحلة نستطيع ان نبدأ في نقد التجربة بشكل موضوعي لنبدأ في الترسيخ لثقافة تجد لنفسها القواعد التي تحميها في المستقبل . هناك من في احزاب اخري يمروا بتجارب شبيهة و لعل هه التاملات البدائية (فهي لم تتبلور بعد بشكل كافي) تنفع.‏
صورة: ‏د/ هالة شكرالله .. امينة التدريب والتثقيف بـ #حزب_الدستور 

كيف تؤسس حزبا بشكل صحيح (2) 
(( ما تتجنبه عندما تؤسس لحزب حقيقي ))

** كيف يتحول الحزب من وسيلة تحقق هدف .. الى غاية ؟

احد الاشياء التي دوما دهشتني هي كيف يتحول العالم الداخلي للحزب الي غاية في حد ذاته 

و يفقد كونه محض وسيلة لتجميع الناس و تنظيمها في سبيل اهداف محددة 

و ان فور الانخراط في الحزب يبدأ الاعضاء في الابتعاد عن القضايا السياسية و التواصل مع الاحداث التي تؤثر علي حياة الناس و مصيرهم 
فبدلا من ان يسخر الحزب للاشتباك مع هذه القضايا 
يسخر الاعضاء للانغماس في الحزب و صراعاته الغريبة.

و تختلف طبيعة الصراعات من حزب لآخر 
وفقا للخلفيات الايديولوجية و الفكرية و الاجتماعية لاعضائه.

فتجد الاحزاب ذات الطبيعة اليسارية مثلا– تنغمس اكتر في الصراعات الايديولوجية العبثية (طبيعة المرحلة ، طبيعة الثورة..الخ) 

بينما الحياة تسير و اختيارات الناس تنحسم كل لحظة بعيدا عن هذه التمارين الفكرية

و التي كثيرا ما تعكس الرغبة في ابراز المواهب النظرية و ليس ايجاد الحلول لمشاكل آنية 

فالحقيقة جمهور الثورة قد اختار بشعاراته جوهر التغيير المنشود و لم يأبي كثيرا في ان يحدد ماهية طبيعة الثورة قبل ان يقوم بها. 

فبدلا من التعلم في خضم الحركة مع الناس و صراعاتهم في مواجهة تحديات الحياة – هذه المعارك القادرة وحدها علي حفر مسار التغيير و اختبار فكرنا المسبق و تطويره في علاقة وثيقة مع الواقع- 
لكن يصبح هناك عالم "متخيل" يجري حوله و في اطاره المعركة .

و هذا العالم "المتخيل" (بمعني انه غير معاش في الواقع الخارجي ولا يؤثر عليه) يتم بنائه في كل حزب – باشكال و صور مختلفة. 

لقد زارني احد الزملاء مرة و هو من الشباب كثيري الحركة والعمل (وقد انسحب مؤخرا من الدستور) و بعد مناقشة حول ما يجري في البلد آنذاك – التفت و قال لي :
(دي اول مرة اتناقش في السياسة منذ دخلت الحزب) 

و لم افهم ماذا يقصد الا بعد ان عانيت من محاولات اجراء اي مناقشة حول ( ما يحدث )... في اجتماعاتنا،
فامام سؤال : ما هي استراتيجياتنا او موقفنا في هذه اللحظة 
(فكنا في زمن و مازلنا يجري و يتحول في كل لحظة ليبدل الناس مواقعهم داخل الصراع الجاري في الواقع)
كان دائما الالتفات لهما مؤقت و يقابلوا بفرض نقاش القضايا ذات الاولوية – الا وهي :
الشقق و العقود و اللجان و المشاكل التنظيمية..الخ. !

و باستثناء فترات محدودة في عمر اللجنة التسييرية ثم الهيئة العليا عندما تشكلت و مع افراد تعد علي اصابع اليد الواحدة :
تمحور العالم الداخلي للحزب حول 
"التنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم".
ولم يسبق هذه القضية في الاولوية اي عنصر آخر الا اذا كانت قضية المالية 
اما كافة القضايا الاخري فاصبحت تحتل مرتبة ثانوية لتنتظر الفرج و تحولت الهيئة العليا او لجنة التسيير الي لجنة لوجستية صعب اطلاق عليها مسمي قيادة
بالرغم من ان بدأة حياتها بتصارع اتجاهين :
الواحد يدفع بتشكيل المضمون و اطلاق العمل حول حملات تعكس هذا المضمون (بدعوي ان هذا ما سيعطي قيمة للحزب )

و آخر يعطي الاولوية للشكل و "تستيف" البيت الداخلي حتي نتمكن من وجود اموال للانشطة 
. و هذا ما لم يحدث حتي الآن! 

فغاب العقل السياسي للحزب
و لم يستطيع التنفس الا في لحظات و مناسبات قليلة.

و بالرغم من ان اغلبية الاعضاء قد تدفقوا الي الحزب من واقع الرغبة و الامل في التغيير و تحويل الثورة الي واقع , الا انه كان من السهل الانجرار وراء الصراع الدائر الذي يسحبنا جميعا بداخله - لنجد انفسنا مستنزفين – حتي نهرب بجلدنا لنتنفس الهواء النقي مرة اخري 

و نترك ورائنا حلم انكسر و جزء من انفسنا لا نستعيده ابدا. 

بالطبع هناك فرسان كل الاحزاب التي تتنقل من حزب الي آخر مصوبة نفسها علي مناصب بعينها 

و هذه العينة ليس لديها نفس المعاناة – فالسياسة لعبة تجيدها و الهدف شخصي محض او ممزوج قليلا بالهدف العام او علي الاقل يتقاسم الاهمية (والله اعلم)

الا ان هذا النوع يفرض طريقة مجربة و صار التمكن منها
"professional " الي درجة يصعب علي من يتحثث الطريق امامه و يتعلم ما هي الخطوة القادمة وهو ياخذها ان يقف امام اجندات خفية لا تظهر الا بعد فوات الاوان
ليصبح باقي عمر الحزب هو اطفاء الحرائق 
و ليتحول الحزب و اعضاءه الي فائز و مهزوم و كانها لعبة شطرنج و تختفي القضية الاساسية التي جمعتنا كلنا

ولا يخلو اي حزب من الاجندات الخفية و صراع المناصب و المصالح. فالحموة و الحماس التي نجده في الصراع من اجل المسميات و الكراسي ينقل لنا الاحساس بان لهذا اللقب او المنصب قيمة اكبر بكثير من المسئولية الموكلة لصاحبها. 
فكأن الكرسي و المسمي..الخ يحدد الناس وهو الذي يصنع الشخص و ليس العكس. 
و قد يكون الاهتمام الشديد بالالقاب مرتبط بالدرجة التي وصل اليها شعبنا من الاحساس بضياع قيمته كانسان او مواطن او عضو
– فوجب عليه ان يضيف لهذه الصفة الضائعة "عناوين" اخري تشعره بانه يمكن ان يكون مسموع يوما ما 
و ان هذه الدولة و المجتمع التي تشعره و اشعرته او اشعرتها مدي الحياة بعدم الوجود- يمكن ان تعترف به و بها من خلال الموقع او المنصب- فيصبحا موجودان! 
وان كان هذا مفهوم لفئة واسعة من الناس – الا ان هناك فئة لا افهم و لا اجد مبرر لتصارعها علي المناصب- فهي لديها من الحيثية في هذا المجتمع ما يكفي لكي يتم سماعها 
و لكنها لا تكتفي- فتعتبره سلم اضافي لمجد أكبر.
و بين هذا و ذاك هناك فئة لا تابي كثيرا بالمناصب و لا تعتبر انها تضيف لها شيئا – فبغض النظر عن موقعها –
الا انها عادة ما تسعي الي الانزواء بعيدا امام هذا الصراع و فقدان الاتجاه .

و هكذا يفقد الحزب اثمن ما فيه
. اذن تبقي المعضلة الابدية هي :
كيفية الهروب من هذه الحلقة المميتة لصراع ابدي أطاح باحزاب عديدة ؟
و كيف يتم تغليب الصراع الحقيقي الدائر في الواقع ليصبح هو المحرك للحياة الداخلية للحزب ؟
و ليكون الحزب ليس محض مرآة لهذا الواقع بل نقيضه! ؟‏
احاول افهم مبرر فساد التجارب الحزبية و التنظيمات السياسية عموما - عندما تنتقل من لحظة الحركة الي لحظة التنظيم - لكي نخرج ببعض الدروس التي تمكننا من اعادة البناء او تصحيح المسار- ان امكن. فاجد ان احد المقولات القاضية التي تفسد اي تجربة هي مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" و هي مقولة فكرية قديمة تم ضحدها مئات المرات (فالحقيقة ان الوسيلة تعيد تشكيل الغاية التي نصل اليها) و لكن المقولة باقية حية تعود الينا و عادة ما تتحد مع ذوي المصالح الخاصة (وهم دائما موجودين في كل تجربة ينتهزوا الفرص حينما تتاح لتوسيع رقعة نفوذهم - فغايتهم ان يبقوا وحدهم في الساحة و التخلص من كل من يقف في المواجهة للتحكم في التجربة وفقا لاهوائهم ) و يتم التوحد المؤقت في صورة الموائمات و التحالفات "غير البريئة" بدعوي تحقيق الاهداف النبيلة (التي لا يعرف احد ما هي - فهي تغيب في متاهة الموائمات و تدمر الكثير من الاشياء الثمينة في نفوسنا و في التجربة. و يتقوقع الاطراف علي انفسهم و تظهر الي السطح فكرة اخري يجب ان تكون انتهت و هي "الاهل" و "العشيرة" الذين ينتموا الي هذه الفكرة الضيقة و بالتالي يبدأ الانقسام بين اصحاب الفكرة الاكبر و الاعظم- التي و ان لم تتبلور بعد الا انها تشكل اسمي ما في النفوس - فيتم تغليب المصالح الضيقة عن القسم الاعظم المشترك . (ان لاحظتوا فهناك ناس عندما تطرح قضية امامهم تخص الواقع المعاش يبقوا صامتين اما عندمايناقش احد قضية خلاف او صراعات تنظيمية يبدأوا في الانتعاش!) كيف يمكن عدم الوقوع في هذا الفخ - هو في 1-الابقاء علي ما جمع هؤلاء البشر مع بعضهم البعض في بداية التجربة و2- مواجهة هذا الفكر- و 3-معالجة المشاكل التي تجعل البعض يتقوقعون في صورة الشلة. و لكن! هناك ايضا مقولة او طريقة اخري في بناء التنظيمات تجعل الوقوع في هذه الافخاخ سهلة . و هي: الشكل قبل المضمون. من السهل جدا افساد التجربة - خاصة حينما تولد كبيرة - اذا تم الاسغراق في بناء الشكل بعيدا عن المضمون او بمعزل عنه- فلا تبني التحالفات و الاتفاقات علي من يمثلني في الفكر و الموقف تجاه القضايا الكبري - بل علي اساس" الاهل و العشيرة" التي تشكلت قبل او بعد الدخول الي الشكل الجديد و بالتالي لا تتحرك او تتغير وفقا لتغير المواقف و الواقع بل تظل ثابتة ليصبح التواطيء الداخلي سر بقائها. 3 مفاصل اساسية لم يتم التعامل معهم بل بالعكس تم تغذيتهم في كل مرحلة من عمر التجربة. فتكتشف في لحظة "صحيان" ان القرارات لا تؤخذ في الاجتماعات بل في الكواليس (فهناك تتم الاتفاقات). و تبدأ في ادراك ان المضمون اصبح ثانوي و محض ديكور - فالمعركة الاهم هي التنظيم (الشكل) و بالاخص "من يصل الي ما و متي- و الطريقة تتكيف مع الغرض النهائي. اكتب هذا لكي احاول فهم القواسم المشتركة بين الاحزاب و التنظيمات "المدنية" - فالاخري لا تعنيني الان . و الحقيقة اري الكثير من ما يحدث في الاحزاب هو ما ننتقضة في الدولة (علي مصغر). هناك اجزاء سوف انزلها علي الصفحات الخاصة بالحزب. لقد اصبحنا في مرحلة نستطيع ان نبدأ في نقد التجربة بشكل موضوعي لنبدأ في الترسيخ لثقافة تجد لنفسها القواعد التي تحميها في المستقبل . هناك من في احزاب اخري يمروا بتجارب شبيهة و لعل هه التاملات البدائية (فهي لم تتبلور بعد بشكل كافي) تنفع.

(( ما تتجنبه عندما تؤسس لحزب حقيقي ))

** كيف يتحول الحزب من وسيلة تحقق هدف .. الى غاية ؟

احد الاشياء التي دوما دهشتني هي كيف يتحول العالم الداخلي للحزب الي غاية في حد ذاته 

و يفقد كونه محض وسيلة لتجميع الناس و تنظيمها في سبيل اهداف محددة

و ان فور الانخراط في الحزب يبدأ الاعضاء في الابتعاد عن القضايا السياسية و التواصل مع الاحداث التي تؤثر علي حياة الناس و مصيرهم
فبدلا من ان يسخر الحزب للاشتباك مع هذه القضايا
يسخر الاعضاء للانغماس في الحزب و صراعاته الغريبة.

و تختلف طبيعة الصراعات من حزب لآخر
وفقا للخلفيات الايديولوجية و الفكرية و الاجتماعية لاعضائه.

فتجد الاحزاب ذات الطبيعة اليسارية مثلا– تنغمس اكتر في الصراعات الايديولوجية العبثية (طبيعة المرحلة ، طبيعة الثورة..الخ)

بينما الحياة تسير و اختيارات الناس تنحسم كل لحظة بعيدا عن هذه التمارين الفكرية

و التي كثيرا ما تعكس الرغبة في ابراز المواهب النظرية و ليس ايجاد الحلول لمشاكل آنية

فالحقيقة جمهور الثورة قد اختار بشعاراته جوهر التغيير المنشود و لم يأبي كثيرا في ان يحدد ماهية طبيعة الثورة قبل ان يقوم بها.

فبدلا من التعلم في خضم الحركة مع الناس و صراعاتهم في مواجهة تحديات الحياة – هذه المعارك القادرة وحدها علي حفر مسار التغيير و اختبار فكرنا المسبق و تطويره في علاقة وثيقة مع الواقع-
لكن يصبح هناك عالم "متخيل" يجري حوله و في اطاره المعركة .

و هذا العالم "المتخيل" (بمعني انه غير معاش في الواقع الخارجي ولا يؤثر عليه) يتم بنائه في كل حزب – باشكال و صور مختلفة.

لقد زارني احد الزملاء مرة و هو من الشباب كثيري الحركة والعمل (وقد انسحب مؤخرا من الدستور) و بعد مناقشة حول ما يجري في البلد آنذاك – التفت و قال لي :
(دي اول مرة اتناقش في السياسة منذ دخلت الحزب)

و لم افهم ماذا يقصد الا بعد ان عانيت من محاولات اجراء اي مناقشة حول ( ما يحدث )... في اجتماعاتنا،
فامام سؤال : ما هي استراتيجياتنا او موقفنا في هذه اللحظة
(فكنا في زمن و مازلنا يجري و يتحول في كل لحظة ليبدل الناس مواقعهم داخل الصراع الجاري في الواقع)
كان دائما الالتفات لهما مؤقت و يقابلوا بفرض نقاش القضايا ذات الاولوية – الا وهي :
الشقق و العقود و اللجان و المشاكل التنظيمية..الخ. !

و باستثناء فترات محدودة في عمر اللجنة التسييرية ثم الهيئة العليا عندما تشكلت و مع افراد تعد علي اصابع اليد الواحدة :
تمحور العالم الداخلي للحزب حول
"التنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم".
ولم يسبق هذه القضية في الاولوية اي عنصر آخر الا اذا كانت قضية المالية
اما كافة القضايا الاخري فاصبحت تحتل مرتبة ثانوية لتنتظر الفرج و تحولت الهيئة العليا او لجنة التسيير الي لجنة لوجستية صعب اطلاق عليها مسمي قيادة
بالرغم من ان بدأة حياتها بتصارع اتجاهين :
الواحد يدفع بتشكيل المضمون و اطلاق العمل حول حملات تعكس هذا المضمون (بدعوي ان هذا ما سيعطي قيمة للحزب )

و آخر يعطي الاولوية للشكل و "تستيف" البيت الداخلي حتي نتمكن من وجود اموال للانشطة
. و هذا ما لم يحدث حتي الآن!

فغاب العقل السياسي للحزب
و لم يستطيع التنفس الا في لحظات و مناسبات قليلة.

و بالرغم من ان اغلبية الاعضاء قد تدفقوا الي الحزب من واقع الرغبة و الامل في التغيير و تحويل الثورة الي واقع , الا انه كان من السهل الانجرار وراء الصراع الدائر الذي يسحبنا جميعا بداخله - لنجد انفسنا مستنزفين – حتي نهرب بجلدنا لنتنفس الهواء النقي مرة اخري

و نترك ورائنا حلم انكسر و جزء من انفسنا لا نستعيده ابدا.

بالطبع هناك فرسان كل الاحزاب التي تتنقل من حزب الي آخر مصوبة نفسها علي مناصب بعينها

و هذه العينة ليس لديها نفس المعاناة – فالسياسة لعبة تجيدها و الهدف شخصي محض او ممزوج قليلا بالهدف العام او علي الاقل يتقاسم الاهمية (والله اعلم)

الا ان هذا النوع يفرض طريقة مجربة و صار التمكن منها
"professional " الي درجة يصعب علي من يتحثث الطريق امامه و يتعلم ما هي الخطوة القادمة وهو ياخذها ان يقف امام اجندات خفية لا تظهر الا بعد فوات الاوان
ليصبح باقي عمر الحزب هو اطفاء الحرائق
و ليتحول الحزب و اعضاءه الي فائز و مهزوم و كانها لعبة شطرنج و تختفي القضية الاساسية التي جمعتنا كلنا

ولا يخلو اي حزب من الاجندات الخفية و صراع المناصب و المصالح. فالحموة و الحماس التي نجده في الصراع من اجل المسميات و الكراسي ينقل لنا الاحساس بان لهذا اللقب او المنصب قيمة اكبر بكثير من المسئولية الموكلة لصاحبها.
فكأن الكرسي و المسمي..الخ يحدد الناس وهو الذي يصنع الشخص و ليس العكس.
و قد يكون الاهتمام الشديد بالالقاب مرتبط بالدرجة التي وصل اليها شعبنا من الاحساس بضياع قيمته كانسان او مواطن او عضو
– فوجب عليه ان يضيف لهذه الصفة الضائعة "عناوين" اخري تشعره بانه يمكن ان يكون مسموع يوما ما
و ان هذه الدولة و المجتمع التي تشعره و اشعرته او اشعرتها مدي الحياة بعدم الوجود- يمكن ان تعترف به و بها من خلال الموقع او المنصب- فيصبحا موجودان!
وان كان هذا مفهوم لفئة واسعة من الناس – الا ان هناك فئة لا افهم و لا اجد مبرر لتصارعها علي المناصب- فهي لديها من الحيثية في هذا المجتمع ما يكفي لكي يتم سماعها
و لكنها لا تكتفي- فتعتبره سلم اضافي لمجد أكبر.
و بين هذا و ذاك هناك فئة لا تابي كثيرا بالمناصب و لا تعتبر انها تضيف لها شيئا – فبغض النظر عن موقعها –
الا انها عادة ما تسعي الي الانزواء بعيدا امام هذا الصراع و فقدان الاتجاه .

و هكذا يفقد الحزب اثمن ما فيه
. اذن تبقي المعضلة الابدية هي :
كيفية الهروب من هذه الحلقة المميتة لصراع ابدي أطاح باحزاب عديدة ؟
و كيف يتم تغليب الصراع الحقيقي الدائر في الواقع ليصبح هو المحرك للحياة الداخلية للحزب ؟
و ليكون الحزب ليس محض مرآة لهذا الواقع بل نقيضه! ؟
الاثنين، 14 أكتوبر 2013

شباب حزب الدستور بدمياط يقومون بلصق ملصقات التهنئة بالعيد


شباب حزب الدستور بدمياط يقومون بلصق ملصقات التهنئة بالعيد  بمعظم الشوارع الرئيسية بمدينة دمياط 

صورةصورةصورةصورة

الأحد، 8 سبتمبر 2013

حزب الدستور يرفع اصبع التوحيد في وجه اردوغان ويطلق حملته: "مصر واحدة"




اطلق شباب حزب الدستور صباح اليوم حملته تحت شعار "مصر واحدة..امل واحد لشعب واحد,دولة ديمقراطية حديثة"
جاء شعار الحمله مذيلا ليد ترفع اصبع التوحيد علي خلفية زرقاء في اشارة واضحة لاستهداف الشعار الذي رفعه اردوغان علي خلفية صفراء وتداوله معتصمي رابعه والذي رفع فيه اصابعه الاربعة.
وقد قام عدد كبير من اعضاء حزب الدستور والنشطاء بتداول شعار الحملة واستبدال صورهم علي وسائل التواصل الاجتماعي بالشعار مؤكدين انها الخطوة الاولي يليها توزيعه و رفعه لافتات فعليا في كل مكان في مصر.
ووجهت جميلة اسماعيل امين تنظيم الحزب نداءا عبر حسابها علي تويتر لمتابعيها-الذي اقترب عددهم من المليون متابع-بضرورة التمسك بوحدة البلاد ووضوح الهدف وهو الدولة الديمقراطية الحديثة وحذرت اردوغان علي حسابه بالانجليزية قائلة: "مصر ليست خمسة ولا اربعة ولا اتنين.مصر واحدة ضد التدخل الخارجي وضد الفتن وضد عبثك واصابعك فانتبه"وتابعت : انت ترفع اصابعك الاربعة و نحن نرفع اصبع التوحيد"
وصرحت مهيرة حسن مسؤول التسويق بحزب الدستور ان فريق التسويق و التصميمات والعمل الجماهيري والتواصل الاجتماعي سوف يدشنوا الحملة مساء الخميس في برنامج القاهرة اليوم علي قناة اوربت. واضاف وليد جبريل امين العمل الجماهيري ان الحملة ستصل الي شوارع و قري و مراكز مصر خلال ايام بسواعد شباب الحزب.


"الدستور" يلتقى المسلمانى غدا للتباحث حول تنفيذ خريطة الطريق




صرح خالد داود أمين الإعلام في حزب الدستور أن قادة الحزب سيلتقون في الواحدة من ظهر يوم الاثنين 9 سبتمبر مع السيد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للسيد رئيس الجمهورية وذلك في إطار المشاورات التي يجريها مع قادة الأحزاب المختلفة حول سبل تنفيذ خريطة الطريق المتفق عليها في 3 يوليو والدستور المقبل.
 
وسيعقد الإجتماع في مقر السيد الحزب في جاردن سيتي، 4 شارع النباتات، الطابق الأرضي. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي مشترك في ختام الإجتماع. يرجى من الصحفيين الحضور الراغبين في التغطية، وخاصة التلفزيون، الحضور 1230 ظهرا من أجل الاستعداد للمؤتمر الصحفي.

حملة جمع التبرعات لدعم فعاليات الحزب في المحافظات

حزب الدستور - امانة العمل الجماهيرى
صورة: ‏حزب الدستور - امانة العمل الجماهيرى

حملة جمع التبرعات لدعم فعاليات الحزب في المحافظات

في اطار خطة اعادة الانتشار لحزب الدستور وتنظيم العديد من الفعاليات على نطاق واسع في المحافظات، تهدف أمانة العمل الجماهيري الى التواصل مع مؤيدي وداعمي أهداف الحزب الراغبين بالتبرع المالي والمساهمة لتوفير الدعم الكافي في عملية انتشار الحزب في كل ربوع وأرجاء مصر

للتواصل المباشر مع أمانة العمل الجماهيري
موبايل: 
01001752801 // 01001750340
بريد الكتروني: 
aldostourpartygamahiry@gmail.com
صفحة الفيسبوك: 
https://www.facebook.com/aldostourpartygamahiry

*يتم استلام التبرعات بإيصالات رسمية من الحزب

رابط الاستمارة:
https://docs.google.com/forms/d/1Qr-Kfu8SEupQ_g0sy77XVbi68eQhqGqHcb_FEUNn35c/viewform‏
حملة جمع التبرعات لدعم فعاليات الحزب في المحافظات

في اطار خطة اعادة الانتشار لحزب الدستور وتنظيم العديد من الفعاليات على نطاق واسع في المحافظات، تهدف أمانة العمل الجماهيري الى التواصل مع مؤيدي وداعمي أهداف الحزب الراغبين بالتبرع المالي والمساهمة لتوفير الدعم الكافي في عملية انتشار الحزب في كل ربوع وأرجاء مصر

للتواصل المباشر مع أمانة العمل الجماهيري
موبايل:
01001752801 // 01001750340
بريد الكتروني:
aldostourpartygamahiry@gmail.com
صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/aldostourpartygamahiry

*يتم استلام التبرعات بإيصالات رسمية من الحزب

رابط الاستمارة:
https://docs.google.com/forms/d/1Qr-Kfu8SEupQ_g0sy77XVbi68eQhqGqHcb_FEUNn35c/viewform
الأربعاء، 28 أغسطس 2013

يعلن حزب الدستور شديد إستنكاره وإدانته للتصريحات الأمريكية بالعزم على توجيه ضربة إلى سوريا

صورة: ‏بيان من #حزب_الدستور
===============
يعلن حزب الدستور شديد إستنكاره وإدانته للتصريحات الأمريكية بالعزم على توجيه ضربة إلى سوريا الشقيقة  بهدف معاقبة نظامها الحاكم. ويؤكد الحزب أنه بالرغم من موقفه الواضح  بإدانة  ممارسات نظام بشار الأسد الإجرامية ضد مواطنيه، ومساندته الدائمة ودعمه اللامحدود لاّمال الشعب السورى وحقه المشروع فى تحقيق دولة الديمقراطية والحرية وإحترام الكرامة الإنسانية،  فإنه يرى فى هذة الضربة المتوقعة خطوة خطيرة تدشن التدخل الأجنبى فى الشأن السورى، وتهدد الإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط مستهدفة وحدة الدولة السورية فى تكرار مخيف لسيناريو العراق الذى نشهد إرهاصات تحققه فى دول أخرى فى هذة المنطقة المرشحة لمزيد من الإنقسامات والإضطرابات فى ضوء تخاذل ردود الفعل العربية فى مواجهة هذة الخطط الإنقسامية.
وبينما يدعو حزب الدستور الجامعة العربية لتولى دورها المنتظر فى حماية كيان ووحدة الدولة السورية من خلال اّلياتها المتعددة فإنه ينتظر أن تتبنى الحكومة المصرية موقفا صارما بشأن أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية شقيقة فى هذة اللحظة التاريخية الحاسمة.

القاهرة 29 اغسطس 2013‏
بيان من #حزب_الدستور
===============
يعلن حزب الدستور شديد إستنكاره وإدانته للتصريحات الأمريكية بالعزم على توجيه ضربة إلى سوريا الشقيقة بهدف معاقبة نظامها الحاكم. ويؤكد الحزب أنه بالرغم من موقفه الواضح بإدانة ممارسات نظام بشار الأسد الإجرامية ضد مواطنيه، ومساندته الدائمة ودعمه اللامحدود لاّمال الشعب السورى وحقه المشروع فى تحقيق دولة الديمقراطية والحرية وإحترام الكرامة الإنسانية، فإنه يرى فى هذة الضربة المتوقعة خطوة خطيرة تدشن التدخل الأجنبى فى الشأن السورى، وتهدد الإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط مستهدفة وحدة الدولة السورية فى تكرار مخيف لسيناريو العراق الذى نشهد إرهاصات تحققه فى دول أخرى فى هذة المنطقة المرشحة لمزيد من الإنقسامات والإضطرابات فى ضوء تخاذل ردود الفعل العربية فى مواجهة هذة الخطط الإنقسامية.
وبينما يدعو حزب الدستور الجامعة العربية لتولى دورها المنتظر فى حماية كيان ووحدة الدولة السورية من خلال اّلياتها المتعددة فإنه ينتظر أن تتبنى الحكومة المصرية موقفا صارما بشأن أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية شقيقة فى هذة اللحظة التاريخية الحاسمة.

القاهرة 29 اغسطس 2013


"الدستور" يطالب الجامعة العربية بالقيام بدورها فى حماية سوريا

نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية

دعا حزب الدستور الجامعة العربية لتولى دورها المنتظر فى حماية كيان ووحدة الدولة السورية من خلال اّلياتها المتعددة، مؤكدا أنه ينتظر أن تتبنى الحكومة المصرية موقفا صارما بشأن أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية شقيقة فى هذة اللحظة التاريخية الحاسمة.

واستنكر الحزب فى بيان له منذ قليل التصريحات الأمريكية بالعزم على توجيه ضربة إلى سوريا الشقيقة بهدف معاقبة نظامها الحاكم ،مؤكدا أنه بالرغم من موقفه الواضح بإدانة ممارسات نظام بشار الأسد الإجرامية ضد مواطنيه، ومساندته الدائمة ودعمه اللامحدود لآمال الشعب السورى وحقه المشروع فى تحقيق دولة الديمقراطية والحرية واحترام الكرامة الإنسانية، فإنه يرى فى هذه الضربة المتوقعة خطوة خطيرة تقر التدخل الأجنبى فى الشأن السورى، وتهدد الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط مستهدفة وحدة الدولة السورية فى تكرار مخيف لسيناريو العراق الذى نشهد إرهاصات تحققه فى دول أخرى فى هذه المنطقة المرشحة لمزيد من الانقسامات والاضطرابات فى ضوء تخاذل ردود الفعل العربية فى مواجهة هذة الخطط الانقسامية.



لقاء د.بسنت فهمي نائب رئيس حزب الدستور على قناة سي بي سي 27/8 وتحدث عن الوضع الاقتصادي في مصر

صورة: ‏لقاء د.بسنت فهمي نائب رئيس #حزب_الدستور على قناة سي بي سي 27/8 وتحدث عن الوضع الاقتصادي في مصر
الجزء الاول : http://www.youtube.com/watch?v=ooRMw_sWIwI
الجزء التاني : http://www.youtube.com/watch?v=6S821B-hW8I
الجزء التالت : http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=QoVxzowLQUc‏

لقاء د.بسنت فهمي نائب رئيس #حزب_الدستور على قناة سي بي سي 27/8 وتحدث عن الوضع الاقتصادي في مصر
الجزء الاول : 


الجزء الثانى :




الجزء التالث :

 

عاجل :امين تنظيم حزب الدستور


عاجل :امين تنظيم حزب الدستور:
=====================
"في ضوء التوصية الصادرة عن لجنة تسيير الاعمال في حزب الدستور في اجتماعها الاخير الاسبوع الماضي واستجابة للمذكرة المقدمة من امانة التنظيم صباح اليوم،والتي عكست مناشدات الاعضاء ومطالب امناء التنظيم والعضوية بالمحافظات، وافق السفير شكري فؤاد نائب رئيس حزب الدستور والقائم باعمال الامين العام والسيدة نائب رئيس الحزب للشؤون الماليه علي اعفاء الطلبة من الاشتراك السنوي وتخفيض و تعميم الاشتراك السنوي للحزب الي ٣٠ ج وذلك اعتبارا من تاريخه."
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

رواية (باب الخروج) لـ عز الدين شكري





رواية باب الخروج لعزالدين شكري والتي تنبات بما يحدث الان في مصر من فوضي وتحاول الرواية أن تحاكي مسار الثورة المصرية وترسم السيناريوهات المتخيلة لمستقبل الثورة المصرية، ويقول فشير عن روياته إنها تطرح تلك السيناريوهات والحلول المقترحة لها وتأخذ كل الحلول وتصل إلي آخرها، وتبدو تلك الحلول في النهاية غير مناسبة، فالحل الديمقراطي توافقي والرمز الذي يأتي بالديمقراطية يستقيل لأنه لم ينجح في مهمته، وباقي الحلول في الرواية تؤدي إلي مصير شديد الظلامية. 
عز الدين شكري، كاتب ومحلل سياسي بارز، وهو أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدرت له عدة ورايات رشحت اثنتان منها لنيل جائزة البوكر العربية، ووصلت روايته "عناق عند جسر بروكلين"، إلى القائمة القصيرة للجائزة عن دورة 2011، التي أعلنت في يناير 2012.


واليكم الرابط

للتحميل اضغط هنا

حزب الدستور يطالب أن تكون الانتخابات بنظام القائمة من أجل برلمان يعبر بصورة حقيقية عن المصريين

صورة: ‏#حزب_الدستور يطالب أن تكون الانتخابات بنظام القائمة من أجل برلمان يعبر بصورة حقيقية عن المصريين 
=============================
لماذا نرفض النظام الفردي:
• من أجل برلمان يعبر عن كل المصريين 
• من أجل انتخابات لا تهدر 70% من أصوات الناخبين
• من أجل بناء نظام سياسي حقيقي يقوم على أحزاب قويةتتنافس في برامجها والحلول التي تقدمها للوصول لتنمية شاملة وعادلة
• من أجل برلمان لا يتحكم فيه رأس المال والعصبيات 

طالب حزب الدستور الحكومة الانتقالية، بعقد حوار موسع مع القوى السياسية والمتخصصين، لبحث أنسب نظام انتخابي لمصر. وأوصى الدستور بناء على دراسة مبدئية، باعتماد نظام القائمة النسبية مع تصغير مساحة الدوائرلتحسين قدرة البرلمان القادم على التعبير عن مختلف توجهات الشعب المصري، وتجنب إهدار أصوات الناخبين الذي يعاني منه النظام الفردي، وكذلك بناء عملية ديمقراطية حقيقية تقوم على أحزاب قوية، تتنافس في برامجها وحلولها لتحقيق التقدم والتنمية العادلة، بعيداً عن الفساد وتحكم رأس المال والعصبيات.

وأوضحت الدراسة، أن أحد أهم أسباب ثورة يناير ويونيو، هو عجز النظام الانتخابي عن إفراز برلمان وحكومة تعبر عن المصريين بصورة حقيقية، وتمثل مختلف الاتجاهات السياسية. فعلى صعيد الانتخابات البرلمانية، تؤدي الانتخابات بنظام الفردي، إلى إهدار معظم أصوات الناخبين، وتضييع إرادة الشعب وابتعاد البرلمان عن تمثيل التركيبة الحقيقية للشعب المصري، بما يؤدي لتهميش سياسي لأغلبية المجتمع، وهو ما يهدد بزعزعة الاستقرار.

وعلى سبيل المثال، في النظام الفردي في إحدى الدوائر، لو حصل أعلى المرشحين من الحزب (أ) على 16% من أصوات الناخبين، وحصل الذي يليه من الحزب (ب) على 14%، تكون الإعادة بينهما، وتهدر 70% من أصوات الناخبين. وإذا تكرر هذا في دوائر أخرى بين مرشحي هذين الحزبين، يمكن أن يحصل الحزبان على معظم مقاعد البرلمان، رغم أن شعبيتهما مجتمعين قد لا تتعدى 30%، مما ينتج خللاً سياسيا وتشريعيا يقوض استقرار البلاد. أما في نظام القائمة النسبية، فيحصل كل حزب مهما كان صغيراً، على عدد مقاعد يتناسب مع نسبة أصوات الناخبين الذين اختاروه، طالما حقق الحد الأدنى من الأصوات.

كما اشارت الدراسة إلى أن التيارات التي تعتمد نظام السمع والطاعة، تتميز عن غيرها بوجود عدد صغير جداً من المرشحين في كل دائرة، بينما تتفتت أصوات التيار المدني بين عدد ضخم من مستقلين لا رابط بينهم، علاوة على مرشحي الأحزاب، قلما يصل منهم أحد لجولة الإعادة، رغم أنهم مجتمعين قد يحصدون معظم اصوات الناخبين، ولكن تقسيم الأصوات بينهم يؤدي إلى تفتيت القوة الانتخابية للتيار المدني، رغم أنه قد يحظى بتأييد أغلبية المجتمع، وأوضحت أن استخدام القائمة النسبية، يتغلب على هذه المشكلة، حيث يحصل كل حزب أو قائمة مستقلين على مقاعد تتناسب مع الأصوات التي حصل عليها.

وفي نفس الوقت، فإن بناء نظام سياسي، يحتاج لقيام أحزاب قوية تتنافس في برامجها والحلول التي تقدمها للوصول لتنمية شاملة وعادلة، وتستطيع أن تتصدى للجماعات والتنظيمات المتطرفة، والتي تعتمد على دعم شبكات دولية. إن وجود أحزاب سياسية قوية في هذه المرحلة، هو أمر ضروري لإفراز كوادر سياسية بعيدة عن ثنائية الفساد أو التطرف، ووجود نظام انتخابي بالقائمة النسبية، يقوي دور الأحزاب، ويقلل من مخاطر الفساد السياسي.

واقترحت الدراسة تخصيص حصص في البرلمان للنساء وللشباب تحت 30 عاماً، لتحسين تمثيل هذين الفئتين في العملية السياسية، وهي أمور يسمح بها نظام القائمة النسبية بسهولة على مستوى الدولة كلها دون الاضطرار لتخصيص مقاعد لهاتين الفئتين في كل دائرة أو قائمة.

وشددت الدراسة على أهمية مراقبة الحد الأقصى للإنفاق، والالتزام بعدم استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية، لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين، وأوصت بوجود لجنة متخصصة تابعة للمفوضية العليا للانتخابات، تتشكل مع خبراء من الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الأوقاف والقانونيين بكل دائرة، تطلع على مصادر تمويل الحملات المختلفة وتراجعها، ومدى التزام كافة المرشحين بالقانون، بحيث يتم توقيع عقوبات صارمة وصولاً لشطب المخالفين في حالة التجاوزات الجسيمة، أو إلغاء إعلان نتيجة المرشحين المخالفين، حفظاً لهيبة القانون، وترسيخاً لعصر جديد في مصر يتميز بممارسة ديمقراطية حقيقية رفيعة، وليس مجرد إجراءات شكلية، تنتج برلمانات لا تعبر عن الشعب.

كما قدمت الدراسة عدة طرق لقياس الكفاءة التمثيلية للبرلمان، والتي ترتفع كلما اقترب تشكيل البرلمان من قياسات الرأي العام بالنسبة للاتجاهات السياسية للناخبين، وهو ما يتحسن بصورة كبيرة مع تطبيق نظام القائمة النسبية التي لا تهدر أي أصوات أو اتجاهات لدى الناخبين بعكس النظام الفردي.‏

لماذا نرفض النظام الفردي:
• من أجل برلمان يعبر عن كل المصريين 
• من أجل انتخابات لا تهدر 70% من أصوات الناخبين
• من أجل بناء نظام سياسي حقيقي يقوم على أحزاب قويةتتنافس في برامجها والحلول التي تقدمها للوصول لتنمية شاملة وعادلة
• من أجل برلمان لا يتحكم فيه رأس المال والعصبيات

طالب حزب الدستور الحكومة الانتقالية، بعقد حوار موسع مع القوى السياسية والمتخصصين، لبحث أنسب نظام انتخابي لمصر. وأوصى الدستور بناء على دراسة مبدئية، باعتماد نظام القائمة النسبية مع تصغير مساحة الدوائرلتحسين قدرة البرلمان القادم على التعبير عن مختلف توجهات الشعب المصري، وتجنب إهدار أصوات الناخبين الذي يعاني منه النظام الفردي، وكذلك بناء عملية ديمقراطية حقيقية تقوم على أحزاب قوية، تتنافس في برامجها وحلولها لتحقيق التقدم والتنمية العادلة، بعيداً عن الفساد وتحكم رأس المال والعصبيات.

وأوضحت الدراسة، أن أحد أهم أسباب ثورة يناير ويونيو، هو عجز النظام الانتخابي عن إفراز برلمان وحكومة تعبر عن المصريين بصورة حقيقية، وتمثل مختلف الاتجاهات السياسية. فعلى صعيد الانتخابات البرلمانية، تؤدي الانتخابات بنظام الفردي، إلى إهدار معظم أصوات الناخبين، وتضييع إرادة الشعب وابتعاد البرلمان عن تمثيل التركيبة الحقيقية للشعب المصري، بما يؤدي لتهميش سياسي لأغلبية المجتمع، وهو ما يهدد بزعزعة الاستقرار.

وعلى سبيل المثال، في النظام الفردي في إحدى الدوائر، لو حصل أعلى المرشحين من الحزب (أ) على 16% من أصوات الناخبين، وحصل الذي يليه من الحزب (ب) على 14%، تكون الإعادة بينهما، وتهدر 70% من أصوات الناخبين. وإذا تكرر هذا في دوائر أخرى بين مرشحي هذين الحزبين، يمكن أن يحصل الحزبان على معظم مقاعد البرلمان، رغم أن شعبيتهما مجتمعين قد لا تتعدى 30%، مما ينتج خللاً سياسيا وتشريعيا يقوض استقرار البلاد. أما في نظام القائمة النسبية، فيحصل كل حزب مهما كان صغيراً، على عدد مقاعد يتناسب مع نسبة أصوات الناخبين الذين اختاروه، طالما حقق الحد الأدنى من الأصوات.

كما اشارت الدراسة إلى أن التيارات التي تعتمد نظام السمع والطاعة، تتميز عن غيرها بوجود عدد صغير جداً من المرشحين في كل دائرة، بينما تتفتت أصوات التيار المدني بين عدد ضخم من مستقلين لا رابط بينهم، علاوة على مرشحي الأحزاب، قلما يصل منهم أحد لجولة الإعادة، رغم أنهم مجتمعين قد يحصدون معظم اصوات الناخبين، ولكن تقسيم الأصوات بينهم يؤدي إلى تفتيت القوة الانتخابية للتيار المدني، رغم أنه قد يحظى بتأييد أغلبية المجتمع، وأوضحت أن استخدام القائمة النسبية، يتغلب على هذه المشكلة، حيث يحصل كل حزب أو قائمة مستقلين على مقاعد تتناسب مع الأصوات التي حصل عليها.

وفي نفس الوقت، فإن بناء نظام سياسي، يحتاج لقيام أحزاب قوية تتنافس في برامجها والحلول التي تقدمها للوصول لتنمية شاملة وعادلة، وتستطيع أن تتصدى للجماعات والتنظيمات المتطرفة، والتي تعتمد على دعم شبكات دولية. إن وجود أحزاب سياسية قوية في هذه المرحلة، هو أمر ضروري لإفراز كوادر سياسية بعيدة عن ثنائية الفساد أو التطرف، ووجود نظام انتخابي بالقائمة النسبية، يقوي دور الأحزاب، ويقلل من مخاطر الفساد السياسي.

واقترحت الدراسة تخصيص حصص في البرلمان للنساء وللشباب تحت 30 عاماً، لتحسين تمثيل هذين الفئتين في العملية السياسية، وهي أمور يسمح بها نظام القائمة النسبية بسهولة على مستوى الدولة كلها دون الاضطرار لتخصيص مقاعد لهاتين الفئتين في كل دائرة أو قائمة.

وشددت الدراسة على أهمية مراقبة الحد الأقصى للإنفاق، والالتزام بعدم استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية، لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين، وأوصت بوجود لجنة متخصصة تابعة للمفوضية العليا للانتخابات، تتشكل مع خبراء من الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الأوقاف والقانونيين بكل دائرة، تطلع على مصادر تمويل الحملات المختلفة وتراجعها، ومدى التزام كافة المرشحين بالقانون، بحيث يتم توقيع عقوبات صارمة وصولاً لشطب المخالفين في حالة التجاوزات الجسيمة، أو إلغاء إعلان نتيجة المرشحين المخالفين، حفظاً لهيبة القانون، وترسيخاً لعصر جديد في مصر يتميز بممارسة ديمقراطية حقيقية رفيعة، وليس مجرد إجراءات شكلية، تنتج برلمانات لا تعبر عن الشعب.

كما قدمت الدراسة عدة طرق لقياس الكفاءة التمثيلية للبرلمان، والتي ترتفع كلما اقترب تشكيل البرلمان من قياسات الرأي العام بالنسبة للاتجاهات السياسية للناخبين، وهو ما يتحسن بصورة كبيرة مع تطبيق نظام القائمة النسبية التي لا تهدر أي أصوات أو اتجاهات لدى الناخبين بعكس النظام الفردي.

مبادئ حزب الدستور

صورة: ‏مبادئ #حزب_الدستور 

1- المواطنة والحكم الرشيد
يؤمن حزب الدستور بأن المصريين جميعاً مواطنون، وأنهم أمام الدولة ومؤسساتها وأجهزتها وقوانينها متساوون في الحقوق وفي الواجبات. وإن نظام الحكم في الدولة يجب أن يقوم على احترام مبدأ المواطنة، والمشاركة السياسية الفعالة للمواطنين، وسيادة القانون، واحترام حقوق الأفراد والمجموعات، ومحاسبة السلطات العامة واختيار قادتها بانتخابات حرة ودورية، والتقييم الدوري لأداء المؤسسات العامة، والشفافية في إدارة موارد الدولة، وغير ذلك من المبادىء المستقرة للحكم الرشيد.‏

صورة: ‏مبادئ #حزب_الدستور 

2- دور الدولة في التنمية الاقتصادية
كما يؤمن الحزب بأن للدولة دوراً لا غنى عنه في دفع التنمية الاقتصادية وتوجيهها للمصلحة العامة، وأن ذلك لا يتعارض البتة مع اقتصاد السوق القائم على المنافسة الحرة، بل على العكس، فإن ازدهار الاقتصاد وتحسين قدرة الفاعلين الاقتصاديين على المنافسة يتطلب دوراً نشطاً وذكياً للدولة، داخل البلاد وخارجها. فالدولة هي التي تضع التشريعات والنظم واللوائح الحاكمة للنشاط الاقتصادي، من الاستثمار والضرائب والسياسة النقدية وتشجيع الصادرات حتى قوانين العمل والضمان الاجتماعي. كما أن لها دورا أساسياً في تخطيط البنية التحتية وتوفيرها، وفي التعليم والتدريب، وفي الإشراف على الموارد الطبيعية وغير الطبيعية للبلاد وتنظيم حقوق استغلالها، وفي مكافحة الفساد والاحتكار وغير ذلك من الأدوار اللصيقة بالدولة والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الحياة الاقتصادية.‏

صورة: ‏مبادئ #حزب_الدستور 

3- مسئولية الدولة عن تحقيق العدالة الاجتماعية
تقع مسئولية تحقيق العدالة الاجتماعية على عاتق الدولة، ابتداء بوضع وتطبيق التشريعات التي تمنع الفساد والاستغلال والاحتكار والتلاعب، مروراً بوضع سياسة ضريبية عادلة، وتقوية التضامن الاجتماعي، وتحقيق تكافؤ الفرص وخلق فرص عادلة للفئات الأقل حظاً، وتمكين الفئات الأضعف في المجتمع، ودعم التعليم المجاني لخلق فرص عادلة أمام الشرائح الأفقر للتقدم وتحسين أوضاعها، ومكافحة التمييز السلبي، وانتهاء بتوفير مظلة من الحماية الاجتماعية للجميع بحيث توفر الحاجات الأساسية للمواطنين من مأكل وملبس ومياه نقية ومأوى وصحة وتعليم وخدمات ثقافية.‏

صورة: ‏مبادئ #حزب_الدستور 

4 - سلمية العمل السياسى
يؤمن الحزب بسلمية العمل السياسي بكافة أشكاله، سواء بالمشاركة الفعالة في الحياة السياسية بالحوار مع الأفراد والجماعات الأخرى أو بالتصويت في الانتخابات بأنواعها والترشح للمناصب العامة أو بالتظاهر والإضراب وكافة أشكال الاحتجاج السلمي. ويرى الحزب أن سلمية العمل السياسي مبدأ يتعين احترامه ليس فقط لنجاعته وتفوقه على الأشكال الأخرى ولكن أيضاً باعتباره مبدءا أخلاقيا ساميا لا يجوز انتهاكه كما أنه ضمانة للسلم الاجتماعي.‏

صورة: ‏مبادئ #حزب_الدستور 

5- الاعتماد على النفس والحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم
يرى الحزب في مبدأ الاعتماد على النفس ركيزة أساسية للعمل العام، يعتمد عليها نجاح الأفراد والجماعات والشعوب في تحقيق أهدافها. والاعتماد على النفس يتضمن القدرة على بلورة رؤية إيجابية لما يريد الفرد أو الجماعة بلوغه، وتخطيطاً واقعياً للتحرك نحو هذا الهدف. وهذا المبدأ أساسي لنجاح الحزب ومن يؤمن برؤيته في تحقيق هدفه، كما أنه ركيزة أساسية لنجاح الأمة كلها في تحقيق أهدافها الجماعية سواء في الداخل أو في علاقتها ببقية العالم. ويتضمن ذلك المبدأ أيضاً الحفاظ على الهوية، التي هي رابط الأمة، والانفتاح على العالم الذي نعيش فيه بحيث نصير جزءاً فاعلاً فيه، ونحفظ حقوقنا وكرامتنا ونصحح اختلالات النظام العالمي دون استعداء ولا تبعية لأحد.‏


مبادئ الحزب

 1-     المواطنة والحكم الرشيد

 يؤمن حزب الدستور بأن المصريين جميعاً مواطنون، وأنهم أمام الدولة ومؤسساتها وأجهزتها وقوانينها متساوون في الحقوق وفي الواجبات. وإن نظام الحكم في الدولة يجب أن يقوم على احترام مبدأ المواطنة، والمشاركة السياسية الفعالة للمواطنين، وسيادة القانون، واحترام حقوق الأفراد والمجموعات، ومحاسبة السلطات العامة واختيار قادتها بانتخابات حرة ودورية، والتقييم الدوري لأداء المؤسسات العامة، والشفافية في إدارة موارد الدولة، وغير ذلك من المبادىء المستقرة للحكم الرشيد.

2-     دور الدولة في التنمية الاقتصادية
 كما يؤمن الحزب بأن للدولة دوراً لا غنى عنه في دفع التنمية الاقتصادية وتوجيهها للمصلحة العامة، وأن ذلك لا يتعارض البتة مع اقتصاد السوق القائم على المنافسة الحرة، بل على العكس، فإن ازدهار الاقتصاد وتحسين قدرة الفاعلين الاقتصاديين على المنافسة يتطلب دوراً نشطاً وذكياً للدولة، داخل البلاد وخارجها. فالدولة هي التي تضع التشريعات والنظم واللوائح الحاكمة للنشاط الاقتصادي، من الاستثمار والضرائب والسياسة النقدية وتشجيع الصادرات حتى قوانين العمل والضمان الاجتماعي. كما أن لها دورا أساسياً في تخطيط البنية التحتية وتوفيرها، وفي التعليم والتدريب، وفي الإشراف على الموارد الطبيعية وغير الطبيعية للبلاد وتنظيم حقوق استغلالها، وفي مكافحة الفساد والاحتكار وغير ذلك من الأدوار اللصيقة بالدولة والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الحياة الاقتصادية.

3-     مسئولية الدولة عن تحقيق العدالة الاجتماعية
 تقع مسئولية تحقيق العدالة الاجتماعية على عاتق الدولة، ابتداء بوضع وتطبيق التشريعات التي تمنع الفساد والاستغلال والاحتكار والتلاعب، مروراً بوضع سياسة ضريبية عادلة، وتقوية التضامن الاجتماعي، وتحقيق تكافؤ الفرص وخلق فرص عادلة للفئات الأقل حظاً، وتمكين الفئات الأضعف في المجتمع، ودعم التعليم المجاني لخلق فرص عادلة أمام الشرائح الأفقر للتقدم وتحسين أوضاعها، ومكافحة التمييز السلبي، وانتهاء بتوفير مظلة من الحماية الاجتماعية للجميع بحيث توفر الحاجات الأساسية للمواطنين من مأكل وملبس ومياه نقية ومأوى وصحة وتعليم وخدمات ثقافية.

4                -  سلمية العمل السياسى
 يؤمن الحزب بسلمية العمل السياسي بكافة أشكاله، سواء بالمشاركة الفعالة في الحياة السياسية بالحوار مع الأفراد والجماعات الأخرى أو بالتصويت في الانتخابات بأنواعها والترشح للمناصب العامة أو بالتظاهر والإضراب وكافة أشكال الاحتجاج السلمي. ويرى الحزب أن سلمية العمل السياسي مبدأ يتعين احترامه ليس فقط لنجاعته وتفوقه على الأشكال الأخرى ولكن أيضاً باعتباره مبدءا أخلاقيا ساميا لا يجوز انتهاكه كما أنه ضمانة للسلم الاجتماعي.

5-    الاعتماد على النفس والحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم
 يرى الحزب في مبدأ الاعتماد على النفس ركيزة أساسية للعمل العام، يعتمد عليها نجاح الأفراد والجماعات والشعوب في تحقيق أهدافها. والاعتماد على النفس يتضمن القدرة على بلورة رؤية إيجابية لما يريد الفرد أو الجماعة بلوغه، وتخطيطاً واقعياً للتحرك نحو هذا الهدف. وهذا المبدأ أساسي لنجاح الحزب ومن يؤمن برؤيته في تحقيق هدفه، كما أنه ركيزة أساسية لنجاح الأمة كلها في تحقيق أهدافها الجماعية سواء في الداخل أو في علاقتها ببقية العالم. ويتضمن ذلك المبدأ أيضاً الحفاظ على الهوية، التي هي رابط الأمة، والانفتاح على العالم الذي نعيش فيه بحيث نصير جزءاً فاعلاً فيه، ونحفظ حقوقنا وكرامتنا ونصحح اختلالات النظام العالمي دون استعداء ولا تبعية لأحد.

الاثنين، 26 أغسطس 2013

بيان من حزب الدستور

صورة: ‏بيان من حزب الدستور

قررت لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور والأمانة العامة تشكيل لجنة   لدراسة التعديلات الدستورية وإبداء رأي الحزب بها مكونة من
الدكتورة هالة شكرلله
الدكتورة أنيسة حسونة
المهندس عمرو فارس
المهندس وائل نوارة
الأستاذ تامر جمعة
وعلى من يرغب من السادة أعضاء الحزب ممن سددوا الاشتراك السنوي في الانضمام للجنة إرسال السيرة الذاتية الخاصة بسيادتهم على البريد الإلكتروني التالي eldostour@gmail.com
وكذلك يمكن لمن يرغب في إرسال أي مقترحات خاصة بتعديل الدستور إرسالها على نفس البريد الإلكتروني‏
بيان من حزب الدستور

قررت لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور والأمانة العامة تشكيل لجنة لدراسة التعديلات الدستورية وإبداء رأي الحزب بها مكونة من
الدكتورة هالة شكرلله
الدكتورة أنيسة حسونة
المهندس عمرو فارس
المهندس وائل نوارة
الأستاذ تامر جمعة
وعلى من يرغب من السادة أعضاء الحزب ممن سددوا الاشتراك السنوي في الانضمام للجنة إرسال السيرة الذاتية الخاصة بسيادتهم على البريد الإلكتروني التالي eldostour@gmail.com
وكذلك يمكن لمن يرغب في إرسال أي مقترحات خاصة بتعديل الدستور إرسالها على نفس البريد الإلكتروني


د. بسنت فهمي نائب رئيس حزب الدستور ولقاء على قناة النهار

صورة: ‏د. بسنت فهمي نائب رئيس #حزب_الدستور ولقاء على قناة النهار الأثنين 26 أغسطس في تمام الساعة الرابعة عصراً للتحدث عن (الوضع الاقتصادي في مصر).‏

د. بسنت فهمي نائب رئيس #حزب_الدستور ولقاء على قناة النهار الأثنين 26 أغسطس في تمام الساعة الرابعة عصراً للتحدث عن (الوضع الاقتصادي في مصر).

ملخص لقاء أ/ جميلة اسماعيل أمين التنظيم بـ #حزب_الدستور على CBC اليوم مع الاعلامية دينا عبدالرحمن

صورة: ‏ملخص  لقاء أ/ جميلة اسماعيل أمين التنظيم بـ #حزب_الدستور على CBC اليوم مع الاعلامية دينا عبدالرحمن 

س. نبتدي من اللافت والابرز هل بالفعل جميلة بتفكر بالاستقالة؟
ج. لا الخبر ده مش صحيح كلنا مرنا باوقات عصيبة احنا حزب كبير بس كلنا ترنحنا من قرار د. البرادعي

س. هل تفاجئتم باستقالة الدكتور البرادعى ... الم يمهد لكم؟
ج. لما قبل المنصب كان يريد الاستقالة من الحزب ولكن الجميع اتفق علي التجميد وكنا متخوفين من المنصب كنا حابين يفضل الرمز الايقونة اللي بيرشد يوجه يدلي بنصيحة ما وكان كل ده مثير للجدل لكن مصر كانت الأهم فشجعنا القرار واكتفينا بمتابعة الدكتور البرادعي واعتقد ان لم يكن احد علي اتصال به حتي عرفنا الاستقالة والسفر من الاعلام. فكرة السفر كانت مربكة تماما واصدرت البيان ... يبقي بينا وبين د. البرادعي الاحترام والاختلاف. احترام الدكتور واختلاف علي توقيت الاستقالة ربما

فكره الاستقالات من الحزب كانت عمليه اعلاميه اكتر منها حقيقه .. احنا بنتلكم ع موقع اعلامى شهير فبرك استقالات ليس لها اى اساس من الصحه وسوف نتاخذ الاجراءات القانونيه ضده

محنة كبيرة الاستقالات التى كانت اعلامية اكثر من واقعية و ارهاب معنوي للأعضاء في الشارع فكان الاعضاء في العمل الجماهيري يتأثروا كثيرا بها ، الارهاب المعنوي والفكري وياما عيشنا هذه المرحلة وواثقة ان شبابنا هيعدي ده والتيار المدني كله هيعدي ده
هنلاقي أطراف كتير زي اللي عايز يرجعنا لما قبل ٢٥ يناير وده مش هيحصل

اريد ان انبه الحكومة يجب ان يتخففوا من اعباء ٣٠ يونيو ومن كل اللي يحاولوا يصعدوا وكل اللي بيفكروا يرجعونا لورا واهم، اي حد عايز يرجعنا للفاشية واهم حتى امريكا بكل ابتززاها لتكمل الموديل اللي هي رسماه ومصرة عليه واهمة

المشهد الاعلامي هل اختلف؟ .. اعتقد ان الاعلاميين في اصعب واقسي الظروف حاليا سواء اصحاب المواقف الحقيقة او العائدون بنفس الافكار السابقة علي امل ان العودة يافكار السابقة قد تعيد النظام السابق، بعتقد ان الرأي اللي بتقوليه بتتحاسبي عليه، ده زي الارهاب اللي شباب حزب الدستور بيعاني منه الارهاب المعنوي، المشهد العنيف الموجودين فيه كل يوم تحددي وجهتك وبإحساسك تعرفي رايحين فين.

كان هناك برنامج تليفزيونى من المفترض ان ابدء فيه فعلا منذ اشهر  ... و كان البرنامج لاظهار الرموز السياسية الشابة و تم تأجيله بسبب التكليف من قيادات الحزب بادارة امانة التنظيم

عندما عرضت على وزارة الشباب ف هي الوحيدة اللي فكرت فيها بجدية ولكن كانت لحظة قيادات الحزب اصبحت بالفعل موجودة في الوزارة ففكرت ان الحزب اهم لأننا بدأنا بناؤه بالنسبة لي حزب الدستور هو البديل المحتمل الوحيد و هو الذى يجمع الشباب

حزب الدستور يستاهل الاف الشباب اللي عندهم الاستعداد انهم يضحوا ويدفعوا من جيوبهم وينزلوا تحت اي ظرف من الظروف علشان يبنوا حزب كبير حزب عنده جيكا عنده كريستي عنده محمد الجندي حزب عنده شباب فقدت عيونها زي احمد حرارة حزب عنده قيادات شابة فقدت حياتها وهي بتبني الحزب زي شعرواي ود. محمد يسري سلامة رحمهم الله

سبب ايمانى الكبير ب حزب الدستور ان هؤلاء الشباب حماس وطاقه وايمان بالقضيه وناس بتحفر ف الصخر بتعلم من الشباب كل يوم وده اللي كنت اتمني ان د. البرادعي يشوفه

احنا الحزب اللي في سنة اولى زي بقية الاحزاب عبر ال ٣٠ سنة اللي فاتوا ... احنا حزب في سنة اولي بس رايح الصحرا وبيبني مواقع بس ببني اساسات وبطلع الدور الاول والتاني لحد ما نبقي برج احنا الحزب البديل الوحيد الوارد سواء لوحده او لو انضم مع احزاب اخري ... 

النظام الانتخابى نفسه لم يتم الاستقرار عليه ومختلف عليه وعندنا في الحزب بنعمل تصويت عليه علشان يبقي القرار من القواعد وسمعنا كلام عن نظام مختلط والكل هيكون له مساحة في الانتخابات المقبلة الفكرة في الجهد والطاقة وقطع المسافات وده اللي بعمله حزب الدستور

سواء فرد او بالقائمة هتلاقي حزب الدستور موجود هنا وهتلاقي اليمين الديني برضه موجود

فكرة الإخوان او المعادل الجديد للإخوان هتظهر اكتر الفترة الجاية

حزب الدستور ضد الاقصاء لازم نبدأ نقر بمبادئ العدالة الاجتماعية واحنا كنا مقدمين مبادرة .. لا اقصاء ولكن لا مصالحه الا وفق القانون .. ده هيتم عبر بالتأكيد سنوات

اعتقد ان الادارة الامريكية هتقر بالواقع واقرت بالفعل .. عندما التقيت مع الرئيس بوش في ٢٠٠٩ والمطلب واحد ارجعوا بعيد لا تدعموا الاستبداد والديكتاتوريات في الوطن العربي وطالبنا بعد ٢٠١١ كلينتون بالاعتذار مع مجموعة التي قابلتها

المرة دى فيه اراده دا النموذج دا مقاس الديمقراطيه اللى ع قدكم ... احترام الارداة الشعبية ما شفوش الناس اللي خرجت وما شاوش السلاح في رابعة مش عايزين يشوفوا علشان المصالح لكن الارادة الشعبية قالت كلمتها

العلاقات مع امريكا هتصل لمرحلة للندية وهيشوفوا نموذج جديد وهناك علاقات اخري ومواقف من بعض الدول العربية محترمة وحابة اوجه ده لما يفيد الشعب فاذا كانت دولة تريد الدعم فالتدعم الطفل المصري

بتمنى ان الفريق السيسي وهو يتمتع بالذكاء .. اتمني ان شعبيته يستفيد بها الدولة في السير في مسارها الديموقراطي ولا يقع في شباك المنافقين اللي بيصوروا في لبسه المدني ليحققوا مكانة معينة

اتمنى استغلال شعبيته فى ناحية المسار الديمقراطى المرسوم و تنفيذ خارطة الطريق ... و اعتقد ان الفريق السيسى اذكى بكثير من ممن سبقه ونموذج وجيل مختلف عما سبق والمخاوف موجودة وهي ايضا مخاوف كما من سنة كانت مخاوف من ان يأخون الجيش مثلا‏
س. نبتدي من اللافت والابرز هل بالفعل جميلة بتفكر بالاستقالة؟
ج. لا الخبر ده مش صحيح كلنا مرنا باوقات عصيبة احنا حزب كبير بس كلنا ترنحنا من قرار د. البرادعي

س. هل تفاجئتم باستقالة الدكتور البرادعى ... الم يمهد لكم؟
ج. لما قبل المنصب كان يريد الاستقالة من الحزب ولكن الجميع اتفق علي التجميد وكنا متخوفين من المنصب كنا حابين يفضل الرمز الايقونة اللي بيرشد يوجه يدلي بنصيحة ما وكان كل ده مثير للجدل لكن مصر كانت الأهم فشجعنا القرار واكتفينا بمتابعة الدكتور البرادعي واعتقد ان لم يكن احد علي اتصال به حتي عرفنا الاستقالة والسفر من الاعلام. فكرة السفر كانت مربكة تماما واصدرت البيان ... يبقي بينا وبين د. البرادعي الاحترام والاختلاف. احترام الدكتور واختلاف علي توقيت الاستقالة ربما

فكره الاستقالات من الحزب كانت عمليه اعلاميه اكتر منها حقيقه .. احنا بنتلكم ع موقع اعلامى شهير فبرك استقالات ليس لها اى اساس من الصحه وسوف نتاخذ الاجراءات القانونيه ضده

محنة كبيرة الاستقالات التى كانت اعلامية اكثر من واقعية و ارهاب معنوي للأعضاء في الشارع فكان الاعضاء في العمل الجماهيري يتأثروا كثيرا بها ، الارهاب المعنوي والفكري وياما عيشنا هذه المرحلة وواثقة ان شبابنا هيعدي ده والتيار المدني كله هيعدي ده
هنلاقي أطراف كتير زي اللي عايز يرجعنا لما قبل ٢٥ يناير وده مش هيحصل

اريد ان انبه الحكومة يجب ان يتخففوا من اعباء ٣٠ يونيو ومن كل اللي يحاولوا يصعدوا وكل اللي بيفكروا يرجعونا لورا واهم، اي حد عايز يرجعنا للفاشية واهم حتى امريكا بكل ابتززاها لتكمل الموديل اللي هي رسماه ومصرة عليه واهمة

المشهد الاعلامي هل اختلف؟ .. اعتقد ان الاعلاميين في اصعب واقسي الظروف حاليا سواء اصحاب المواقف الحقيقة او العائدون بنفس الافكار السابقة علي امل ان العودة يافكار السابقة قد تعيد النظام السابق، بعتقد ان الرأي اللي بتقوليه بتتحاسبي عليه، ده زي الارهاب اللي شباب حزب الدستور بيعاني منه الارهاب المعنوي، المشهد العنيف الموجودين فيه كل يوم تحددي وجهتك وبإحساسك تعرفي رايحين فين.

كان هناك برنامج تليفزيونى من المفترض ان ابدء فيه فعلا منذ اشهر ... و كان البرنامج لاظهار الرموز السياسية الشابة و تم تأجيله بسبب التكليف من قيادات الحزب بادارة امانة التنظيم

عندما عرضت على وزارة الشباب ف هي الوحيدة اللي فكرت فيها بجدية ولكن كانت لحظة قيادات الحزب اصبحت بالفعل موجودة في الوزارة ففكرت ان الحزب اهم لأننا بدأنا بناؤه بالنسبة لي حزب الدستور هو البديل المحتمل الوحيد و هو الذى يجمع الشباب

حزب الدستور يستاهل الاف الشباب اللي عندهم الاستعداد انهم يضحوا ويدفعوا من جيوبهم وينزلوا تحت اي ظرف من الظروف علشان يبنوا حزب كبير حزب عنده جيكا عنده كريستي عنده محمد الجندي حزب عنده شباب فقدت عيونها زي احمد حرارة حزب عنده قيادات شابة فقدت حياتها وهي بتبني الحزب زي شعرواي ود. محمد يسري سلامة رحمهم الله

سبب ايمانى الكبير ب حزب الدستور ان هؤلاء الشباب حماس وطاقه وايمان بالقضيه وناس بتحفر ف الصخر بتعلم من الشباب كل يوم وده اللي كنت اتمني ان د. البرادعي يشوفه

احنا الحزب اللي في سنة اولى زي بقية الاحزاب عبر ال ٣٠ سنة اللي فاتوا ... احنا حزب في سنة اولي بس رايح الصحرا وبيبني مواقع بس ببني اساسات وبطلع الدور الاول والتاني لحد ما نبقي برج احنا الحزب البديل الوحيد الوارد سواء لوحده او لو انضم مع احزاب اخري ...

النظام الانتخابى نفسه لم يتم الاستقرار عليه ومختلف عليه وعندنا في الحزب بنعمل تصويت عليه علشان يبقي القرار من القواعد وسمعنا كلام عن نظام مختلط والكل هيكون له مساحة في الانتخابات المقبلة الفكرة في الجهد والطاقة وقطع المسافات وده اللي بعمله حزب الدستور

سواء فرد او بالقائمة هتلاقي حزب الدستور موجود هنا وهتلاقي اليمين الديني برضه موجود

فكرة الإخوان او المعادل الجديد للإخوان هتظهر اكتر الفترة الجاية

حزب الدستور ضد الاقصاء لازم نبدأ نقر بمبادئ العدالة الاجتماعية واحنا كنا مقدمين مبادرة .. لا اقصاء ولكن لا مصالحه الا وفق القانون .. ده هيتم عبر بالتأكيد سنوات

اعتقد ان الادارة الامريكية هتقر بالواقع واقرت بالفعل .. عندما التقيت مع الرئيس بوش في ٢٠٠٩ والمطلب واحد ارجعوا بعيد لا تدعموا الاستبداد والديكتاتوريات في الوطن العربي وطالبنا بعد ٢٠١١ كلينتون بالاعتذار مع مجموعة التي قابلتها

المرة دى فيه اراده دا النموذج دا مقاس الديمقراطيه اللى ع قدكم ... احترام الارداة الشعبية ما شفوش الناس اللي خرجت وما شاوش السلاح في رابعة مش عايزين يشوفوا علشان المصالح لكن الارادة الشعبية قالت كلمتها

العلاقات مع امريكا هتصل لمرحلة للندية وهيشوفوا نموذج جديد وهناك علاقات اخري ومواقف من بعض الدول العربية محترمة وحابة اوجه ده لما يفيد الشعب فاذا كانت دولة تريد الدعم فالتدعم الطفل المصري

بتمنى ان الفريق السيسي وهو يتمتع بالذكاء .. اتمني ان شعبيته يستفيد بها الدولة في السير في مسارها الديموقراطي ولا يقع في شباك المنافقين اللي بيصوروا في لبسه المدني ليحققوا مكانة معينة

اتمنى استغلال شعبيته فى ناحية المسار الديمقراطى المرسوم و تنفيذ خارطة الطريق ... و اعتقد ان الفريق السيسى اذكى بكثير من ممن سبقه ونموذج وجيل مختلف عما سبق والمخاوف موجودة وهي ايضا مخاوف كما من سنة كانت مخاوف من ان يأخون الجيش مثلا